للشاعر بديعي

القصائد
أبا قاسم فاسمع هديت وصيتي
سائلاه فلم سلا وسلاني
غفلت عن الشباب لغير عذر
ألا يا نسيم الأربعاء الذي سري
ألم تر البدر في الخضراء قد نصعا
هذا ضريح التقي والمجد والكرم
يا أيها العالم النحرير فاستمعن
سليم الحشا حيي وقلبي به ضني
أخفت مودتها والشمل مجتمع
من لم يكن يرضي بما قد قسم
قد انشب الموت به عام نشب
هذا لأل بنت فاطمه
أبا حسن مالي أراك تنكبت
صدقت أبا عبد الإله أخا
أقول وقد وافتي اليوم تحفه
لقد طال ما أودي بنفسك شاد
أبو غيبات أنت كنت مولعا
علي شيخنا المبرور والسيد المجد
يادوحه في رياض حضره القدس
وشته يد الأداب فاعتدلت به
يارسول الله إن الفقرا
ألا يا نسيم الأربعاء الذي سري
يا من صلاحي بأمره
يا من يسائل عطارا بجؤنته
بشري فهذي نتائج الأمل
أمن رام وردا من مدام توسلي
أيا زائرا لا تعدوا عينك عن سنا
خليلي إن الربح في العلم فاتركن
أصبحت والشيب قد علاني
إذا شئت عقد العد للفرد خنصر
الحمد لله الذي لا تحصي
الحمد لله الذي قد شرعا
الحمد لله العلي وعلي
يا طالب السر في الاوفاق مجتهدا
أمنه تكتب رقاع العقرب
أنشدك الله الذي لم يزل
فؤادي قد جعلت الشوق زاده
بدري خطاف أفئده
لقد طلعت شمس الأحاجي منيره
عبيدكم بالمصطفي متوسلا
يسر الفتي إقبال دهر
قبول سهيل مطلع الشمس قبله
أيا لائمي في الحب والحب جامع
ألا أبلغوا يا قوم, واحتسبوا أجري
ياسيدي طالما مست جواهرنا
لئن نالنا, والعبد في حكم ربه
ولما قرتتم ولم أفتقد
اجمع لما قد زاد بعد الألف مع
سلام محب سره من حبيبه
أهدي إليك أبا العباس تسليما
أبا حسن هل جاءنا ذلك الذي
أيها القطب الذي دار به
غزول الهوي رقت ورق غزاله
خليلي إن الربح في الحرث فاتركن
يابارقا لاح للعينين من سوس
إن القرنين صاح في اصطلاحهم
أتدري أبا عبد الإله وتهتدي
دونك ماقال ذووا الأفهام
فيا مقرئا للذكر يحكم ضبطه
أبا القاسم المبرور هذا كتابنا
فلله حمام بكتبيه جري
يا لقوم لغرام قد شهر
وفي اسم لغات سته فاعلمنها
دعني فإني أري الأيام مولعه
وبيضاء حمراء المباهم قدمت
أردت وحق الله ثاني أربع
أمن بارق من سوس ذي لمعان
ويا حي يا قيوم يا باري الوري
إن صح أن يحل أن والفعل أو
ما أتاك من قدر
ياصاحبي والذي أنزلت في خلد
سل الحجيج فهم بالبر قد عرفوا
فحول العلوم الزاهرات توجهوا
فكونوا كما شئتم إنكم
ياضيعه الحب إن لو يقض لي وطرا
فلا تسكن الأرض إلا إذا
قلبي مذ بانوا في سفر
سلام عليكم من محب شغلتم
قبول سهيل مطلع الشمس قبله
أمر من الصبر المعلقم عيشه
وسيلتنا العضمي أجل الوسائل
لئن كانت الأرزاء في الدهر جمه
أرقت لوجد في فؤادي حموله
فيا للقوم للموت المفاجئ
ظننت وظن السوء لست بأهله
ورمانه لما شققت أديمها
إني شغفت باغيد
سأشكو إلي اللحم السمين بعلتي
متي حبك المكروب تسعفه
سم لفعل رمته من أول
أيها السائل الذي ظل يشرو
أيها اللوذعي حسبك عجزي
نسأله سبحانه لم يزل
خليلي: غدا يبدو الفراق فهل تري
علي ذي وداد سالم القلب والصدر
يقولون فانكح إنه الدين والدنا
جاء الغمام بوابل هطال
يازاعما أن الحجاب قد كشف
لقد حرت في بيت تنقب وجهه
مازاد من بعد ألف خذه مع سنه
فاعص أماره دعت
أيا محب في علي
أقول إذ سألتني
رضاي رضي المحبوب قبل ومن بعدي
سلام الله متصل المزيد
أكرم بصرح إذا معني هممت به
أنظر إلي صرح البديع كأنه
أقسمت بالله هل من بعده قسم
يا صاح مازال هذا الدهر تفزعنا
أحبتنا غدا عنكم نسير
صاح فانهض للذه العيش مهما
من لي بمن يثق الفؤاد بوده
متي يراك محب عنده أمل
ما نرجس الأجفان عندي ولا
حليف سهاد تيمنه شجونه
يا فاتح السهل لاتكل رجا كرم
تمتعوا بوصال الحب في غرف
حمامه لا خانت هواك قوادم
لاغرو يا نعم الحبيب إذن فلا
أيا عالما تشفي الصدور مسائله
غنيت بقصر منزلا وجماعه
ما إسم حقير عم كل الوري
فإذا مدحت فاختصر المد
من لم يكن يرضي بما قد قسم
عناكبا وعناكيبا وزد عكبا
وغانيه إذا ما عرفوها
يا أيها الندب الرئيس النجيب
سلوا ما لهذا الحائر المتردد
أقول وقد أنهي إلينا محبنا
لست أفارق سنه النبي ولا
سلام عليكم يا خلاصه ماعندي
شفاك الذي أعطاك علما وحكمه
علي شيخنا المبرور والسيد المجدي
ما إسم زمان أراد الله رفعته
وغانيه يجلو الظلام ضياؤها
وقفت علي النظام فلست أدري
تأمل تري السحر الحلال وإن تشأ
ولما رأوا بالباب شخصي تعرفوا
وشته يد الأداب فاعتدلت به
بسوره الصف قد بدا قمر
نتلو كتابا سره
خليلي هل للدهر عن صرفه زجر
فيا ليت هل يبدو لنا زلغ وهل
أيها الشيخ الذي أربي علي
أطعت علي عصيانه النفس كلما
ياصاحبي أديراهه فلا عجبا
فما أم شيء لم تناكح ولم تلد
نزول جبريل علي أبي البشر
أبت حرقه الأحشاء إلا اشتعالها
بشر السجع باللقا يا هزار
لئن كان فردا في العلا عبد واحد
إلي "إليغ" سلام لا يعارضه
لئن امسيت في دهري فقيرا
لك يابديع سوامك الخضراء
إني وحق الذي أولاك حكمته
أعد حديث أمريء قد ابتكرا
أتيت إلي القشاش في سوق رحبه
بكيت علي نفسي وتضييعها
وهل فاقد الأحباب إلا كفاقد
يارب خباز شجاني وقد
ونائحه لا من فراق أحبه
قالوا: به الحب, قلت: لكنه
محل سواد العين مني محله
نعم, كيف لاتبدي, وأنت إمام
رجوتك يامن لايخيب إذا أتي
بالله يا عين نوحي
سر من خوفه العصاه ولكن
ربي ورب الخلق أنت مهيمن
بكي الحمام ولم يذنب فكيف بنا
لنفسي في خبز الشعير كفايه
ألا أيها الشيخ الحكيم الذي به
يا لقوم لخطب دهر توالي
يا بارقا لاح للعين من سوسا
أصبحت والشيب قد علاني
يامبدع الخلق بلا صوره
ما لذه العيش إلا خدمه الفقرا
أيها الفاضل الذي لم يقارب
وللطريق حقوق سته وجبت
روي أبو جعفر ذو البر عن أبه
من لم يرضي بما قسم
يقول بعد حمد مجري الفلك