وقلت في رساله: زياره قبر قطب سيدي عبد السلام بن مشيش نفعنا الله به أمين:
فيا ليت هل يبدو لنا زلغ وهل نري سرح دار الرمك أو يسعد العمر
نزور بني عمار زموره بها نسر وفي بطحائها يعذب الشكر
فنأتي بني زروال في طيب أرضها بني أحمد جزها ولا تسبك الخمر
ودع عنك أخماس الجهاله وارتحل إلي علم الأعلام يبد لك البدر
فقف عنده واخلع نعالك واغتسل بعين معين الشاذلي يصلح الأمر
وسر صاحب التيسير واصعد غلي العلا هناك ورب البيت قد دفن السر
إذا أبصرت عيناك روضته التي بها تشرق الديا وينمو بها الفخر
فسلم وعظم خاضعا متأدبا لسيدنا عبد السلام لك الأجر
أمرغ يامولاي خدي لديكم واسبل دمعي حيث قابلني القبر
وأدعو وأبكي ضارعا متوسلا بقدرك عند الله قد مسني الضر
أنادي بكم ياقطب كل موحد نهاري وليلي قد أضر بي الفقر
عساك تريني فضلك الباهر الذي يؤمله كل الوري العبد والحر
أغثني وقل: يافقر زل عن محبنا هو ابن سعيد عبدكم ذلك الغمر
بحدك خير العالمين توسلي إليك فلا تهمل عبيدك يابحر