وقلت لبعض الأحبه, وقد سألني متي أرتحل عنهم, فأجبته:
خليلي: غدا يبدو الفراق فهل تري وداعي لذيذا بعد محقك للود¿
إذا كان هذا البين لابد واقعا فلا تنسني في الحفظ للستر والعهد
فإن الذي بيني وبينك أمره عظيم به نبغي رضي الملك الفرد
سألتك بالرحمان هل تبتغي لنا بديلا وهل يا صاح يعجبكم بعدي¿
فإن لم تكن عيني بكت لفراقكم فعيناي قلبي يبكيان علي جهدي