لغز قلته في سوس:

ما إسم حقير عم كل الوري   ضرا وخص بعض بلدان
في الطرد والعكس ومفهومه   تلفيه سوءا حلق أحزان
وإن تضاعف قبله قلبه   فلتستعد من كل شيطان
وصير الضعف أخاه يكن   في ذاك عدل كل سلطان
وإن تصحفه كذا يستعذ من ذاك أيضا كل إنسان
وحشوه كعد رأسيه أو   معشار عشر عند حسبان
كتبت لبعض المتصوفين من أصحابنا وقد بلغني أنه عمي:
أسير الهوي مستعتب الحدثان   فما لي بما ألقاه منه يدان
وما كنت, لولا اليوم أحسب أنني   سيسلبني ثوب الأماني زماني
دعاني الهوي حتي وطئت بساطه   فسدد سهم البين ثم رماني
فنادي صريحا حين أنفد مقتلي   بسهم النوي أي عبد كيف تراني¿
فقلت: حبيبا حل في القلب دائما   حلول شهود لاحلول مكان
فقال: اصطبر تحمد لدينا فإن تكن   جزوعا فما للجاز عين تداني
فقلت: رضي بعد الرضي يصحب الرضي   فهذا القضا أرضاه كيف أتاني

فأجاب عنه وليس في الأصل الجواب: