وقلت حين توفي الشيخ البركه السيد محمد بن أبي بكر صاحب الدلاء وكتبتها في قبريته بإشاره السلطان مولانا محمد الشيخ: أصلحه الله وأصلح به وذلك عام سته وأربعين وألف في رجب الفرد عند عصر يوم الأربعاء الحادي عشر فيه:
هذا ضريح التقي والمجد والكرم هذا الولي الوفي العهد والذمم
هذا المحب لأهل البيت قاطبه محمد بن أبي بكر الرضي العلم
قد صار في رجب لله عام مشوا به إلي جنه الرضوان والنعم
من أجل ذا قام في تشريف روضته محمد الشيخ مولي العرب والعجم