د.عائض القرني

هو الداعية المجاهد المحتسب الشيخ عائض بن عبدالله القرني۔ من مواليد بلاد بالقرن.

ولد عام 1379هى ۔ ودرس الابتدائية في مدرسة أل سلمان۔ ثم درس المتوسطة في المعهد العلمي بالرياض۔ ودرس الثانوية في المعهد العلمي بأبها۔ وتخرج من كلية أصول الدين بأبها۔وحضر الماجستير في رسالة بعنوان: (كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية).

ثم حضر الدكتوراه في (تحقيق المٓفهöم علي مختصر صحيح مسلم).

وكان إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق بأبها.

حفظ كتاب الله عز وجل۔ ثم طالع تفسير الجلالين۔ والمفردات لمخلوف۔ ثم قرأ تفسير ابن كثير وكرره كثيراً ۔ وقرأ قسماً كبيراً من تفسير ابن جرير۔ وعاش مع زاد المسير لابن الجوزي فترة من الزمن ۔ واطلع علي تفسير الكشاف للزمخشري وعْرöفْ دسائسه الاعتزالية۔ وقرأ غالب تفسير في ظلال القرأن لسيد قطب رحمه الله إن لم يكن أكمله۔ وجعل لنفسه درساً من تفسير القرطبي۔ واكتفي من فتح القدير للشوكاني بالدراسة المنهجية۔ وأما أحاديث التفسير فجعل اهتمامه بالدر المنثور للسيوطي۔ وقد مر علي تفسير روح المعاني للألوسي۔ وقرأ تفسير الرازي وتفسير العلامة السعدي والدوسري۔ وغالب تفسير البغوي وعبد الرزاق ومجاهد.

وأما علوم القرأن فقد أكثر من قراءة البرهان للزركلي۔ والإتقان للسيوطي ومباحث في علوم القرأن لمناع القطان وغيرها.

وأما علوم الحديث فهي أمنيته ورغبته وطلبه وجٓل اهتمامه۔ فقد قرأ بلوغ المرام أكثر من خمسين مرة حتي استظهر الكتاب۔وقرأ عمدة الأحكام ودرُسه لطلبة العلم في المسجد۔ وكرر مختصر البخاري للزبيدي وكذلك مختصر مسلم للمنذري۔ وكرر المنتخب للنبهاني واللؤلؤ والمرجان ۔ أما صحيح البخاري فقرأه وقرأ عليه شرحه فتح الباري للحافظ ابن حجر ۔ وطالع صحيح مسلم بشرح النووي ۔ وكذلك جامع الترمذي وغالب شرحه تحفة الأحوذي ۔ وقرأ مختصر سنن أبي داود مع شرحه معالم السنن للخطابي وتهذيب السنن لابن القيم ۔ وكرر جامع الأصول لابن الأثير مرتين ۔ ومسند الإمام أحمد وكذلك ترتيبه الفتح الرباني للبنا ۔ ثم شرحه لطلبة العلم في المسجد في أكثر من مائة درس۔ وقرأ رياض الصالحين للنووي ۔ وجامع العلوم والحكم للحافظ ابن رجب ۔ والترغيب والترهيب للمنذري ومشكاة المصابيح۔ وغالب كتب محدُöث العصر العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالي ۔ وخاصة إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل ۔ وغيرها كثير وكثير جداً.

وأما الفقه فقرأ كتاب السلسبيل في معرفة الدليل كثيراً للبليهي ۔ وكرر منه مئات المسائل ۔ وعمل عليه وقفات مع زاد المستقنع۔وطالع الدرر البهية للشوكاني۔ ونظر إلي غالب نيل الأوطار للشوكاني وكان يحضر منه دروس الكلية والمسجد۔ وطالع غالب المٓغني لابن قدامة والمحلي لابن حزم ۔ وأٓعجب بطرح التىىثريب وعزم علي تكراره ۔ ومر علي فتاوي شيخ الإسلام ابن تيمية وغالب كتبه ۔ واطلع علي كتب العلامة ابن القيم وبالأخص زاد المعاد وإعلام الموقعين.

وأما أصول الفقه فقرأ الرسالة للإمام الشافعي والموافقات للشاطبي وقرأ اللٓمْع للشيرازي وبعضاً من المستصفي.

وكذلك كتب شيخ الإسلام المجدد محمد ابن عبد الوهاب وأئمة الدعوة النجدية۔ وقرأ من التمهيد لابن عبد البر .

وأما كتب التوحيد فقرأ في الكلية العقيدة الواسطية والتدمرية والحموية ولٓمعة الاعتقاد لابن قدامة والعقيدة الطحاوية وشرحها لابن أبي العز۔ ومعارج القبول لحافظ حكمي۔ والدين الخالص ۔ وقرأ كتاب التوحيد للإمام ابن خٓزْيمة رحمة الله علي الجميع.

وأما السيرة فقرأ سير أعلام النبلاء للذهبي أربع مرات ۔ وكرر البداية والنهاية لابن كثير مرتين۔ وطالع تاريخ الطبري وكذلك المٓنتظم لابن الجوزي۔ ووفيات الأعيان والبدر الطالع ۔ وغيرها كثير.

وأما الرقائق فقرأ كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي والزهد للإمام أحمد وابن المبارك ووكيع ۔ وطالع حلية الأولياء لأبي نٓىىىىىعْيم ۔ ومدارج السالكين لابن القيم۔ وإحياء علوم الدين للغزالي ۔ وصفة الصفوة لابن الجوزي.

وأما كتب الأدب فطالع أغلب الدواوين۔ وكرر ديوان المٓتىىنبي وحفظ له مئات الأبيات وقرأ العقد الفريد لابن عبد ربه ۔ وعيون الأخبار لابن قٓىىىتْيبة وأنس المجالس ۔ وروضة العقلاء لابن حبان ومجلدات من الأغاني للأصفهاني وكثيراً من المراسلات والمقامات.

وأما الكتب المعاصرة فقرأ الكثير منها ۔ فعلي سبيل المثال: كتب أبي الأعلي المودودي وكتب الندوي وسيد قطب ومحمد قطب وسماحة الشيخ الإمام عبد العزيز ابن باز۔ والعلامة محمد العثيمين وابن جبرين۔ وقرأ كتب الغزالي وله عليه رد في مجلس الإنصاف۔ وللشيخ مؤلفات كثيرة منها وهي منتشرة في دٓوْل الخليج.

هذا الكتاب تحفة شعرية أخذت أصداء واسعة.. أشعل شرارتها فضيلة الشيخ د.عائض القرني بقصيدة خالدة سطر فيها مأثر وأمجاد قبائل العرب في سرد شعري رائع.. وذلك ليس بدعوي الجاهلية وإنما مثل ما قال فضيلته: يا قبايل تري ما هي بدعوة بدعوي.. جاهلية غير نبغي نذكركم بتاريخكم.. وافضالكم مما جعل الشعراء: د. ناصر الزهراني أ.د. ظافر القرني محمد بن حوقان المالكي تشتعل قرائحهم لمعارضة هذه القصيدة التي بلغت 140 بيتاً بقصائد رائعة بلغة أبياتها 420 بيتاً.. اختلط فيها الإبداع والرؤية الثاقبة والفكر النير, وذلك علي طرق شعر العرضة الجنوبية والذي يتميز بما يسمي بى: الشقر ( الجناس)..