من قبل فرعون كنا نعبد الاحدا # وقبل قارون كنا نشكر الصمدا
وما سجدنا لغير الله خالقنا # وغيرٓنا لرموز الكفر قد سجدا
شعب العراق ازاح الله كربته # ورد من غربه الاوطان من فقدا
وجفن بغداد مقروح وكم رزئت # من المصائب حتي مزقت بددا
يا ويلها كل زوج كان يعشقها # اضحي لها قاتلا او طالبا قودا
كأن (صدام) ما سارت عساكره # مملوءه عده مزحومه عددا
كأن (صدام) ما ماست كتائبه # يستعبد الشعب او يستعمر البلدا
كأن (صدام) ما حيكت له قصص # ولن تري عندها متنا ولا سندا
قالوا يموت بحب الشعب بل كذبوا # بل قاتل الشعب ملعون وما ولدا!
بوق عميل ختول في مذاهبه # يا ثعلبا صار في اوطانه اسدا!
شماته بعدو الله ابعثها # والنار تحرق منه الروح والجسدا!
بطوله زيفوها من جنونهم # شهاده الزور تخزي كل من شهدا!
سلاحه ابدا في نحر أمته # يا خائن الجار غدرا بعد ما رقدا ى
هل سلُ في وجه إسرائيل خنجره # وهي التي دمُرت في أرضه العمدا¿
هل هبُ نحو اليتامي يصرخون به # ليمون يافا ذوي حزنا علي الشهدا¿!
هل كان يوما نصير الحق أو فرحت # بجيشه أمه الإسلام إذ حسدا¿!
كلا فما كان إلا دميه نصبت # من العماله والتضليل مذ وفدا
صلاته لعبه۔ أقواله كذب # حياته خدعه لا تقبل الرشدا
تبا له قاتل الأخيار كم صبغت # يمينه بدم في كفه جمدا!
يصفقون لمعتوه أذاقهم ذلا # وألبسهم من خوفهم لبدا
والناس في حكمه ما بين متجر # أو خائف قلق۔ أو ميت كمدا
صار الجواسيس نصف الشعب همهم # نقل الوشايه عن إخوانهم رصدا!
فالابن يكتب تقريرا بوالده # والجار عن جاره يوشي إذا هجدا!
والأن يسقط ملعونا بخيبته # ملطما بحذاء الشعب مضطهدا!
تهوي التماثيل للأقدام ترفسها # اخسأ فزارع ظلم فعله حصدا!
ذق أيها النذل!.. فالتاريخ مؤتمن # ولن تري مقله تبكي لكم أبدا!