في وداع شىوقي
*****
 هذه المرئيه كتبها الشاعر وهو في حدود العشرين من عمره يبكي فيها
الشاعر الخالد أحمد شوقي 
ملأ الحياه ترنما ً وهديلا
وقضي . . . فروعها بكا ً وعويلا
من أسكر بالنعي معللاً ً
نفسي . . بشكي في الذي قد قيلا
حتي رأيت بكل روض ٰ وحشه ً
تركته مهصور الغصون محيلا
ولمحت أسراب الطيور حزينه ً
خرساء لا شدوا ولا ترتيلا
فشعرت بالجلي يدب دبيبهىا
لا خاليًا أبقت ولا ما هىو لا
واذن فقد أقوت مغاني الشعر
في الدنيا وبات لواؤه محىلولا
وإذن فقد ذهب الزمان بخير ما
جاد الزمان . . أجب فصبري عيلا
شوقي . . دعوتك أن تجيب فلبني
إني عهدتك للدعىاء قبىولا
قد روع الدنيىا رداك فعزهىا
في خطبهىا الدامي وعز النيلا
يايوم شوقي لم نجد لك في الزمان
ولا لشوقي في الزمىان مثيلا
روعت دنيا لا يزال يروعهىا
أن لن تري عنك الغداه بيلا
كم معشر ٰ كفروا بمجدك ضله ً
فأتيتهم بالمعجزات دليلا
فأتم معجزه النهىي وابعث لنىا
من شعرك المعي الفناء رسولا
ياطالما ساءلت قبلك من مضوا
كنه الحمام . . وسره المجهولا
فلتخبر الأحياء عن سر الذي
لاقيت وارفع ستره المسدولا
كم مره أصيت لي فرثيت للفنان
يقضي في الحياه خمولا
يجتاحني الألم الدفين فأرتمي
 
 
 
سكران مشبوب الجوي مذهىولا
فإذا صحوت صحا الأسي بجوانحي
وبكيت من حزن عليك طويلا
نم في ظلال بديع شعرك واطرح
عبء الحياه فكم أراه ثقيلا
تحنو عليك من النعيم سحابه
تسقي رفاتك بكرهً وأصيلا
 
ياليت شعري كيف حال الشعر
الأخري وهل حاله في الأولي
أم أن في كنف الخلود وفيئه
ظلا لأرباب البيان ظليلا
يلقون يه العبء عن اكتافهم
وكفكفون المدمع المبذولا ¿ !
 
*******