حوار
****
جميله يعذبها سجانوها لتبوح باسم قائد الفدائيين ۔
ويعدونها بالإفراج عنها إذا هي ذكرت إسم القائد
.. فترفض . ويرسل إليها قائدها رساله يطلب فيها
أن تبوح باسمه لأن الفرنسيين يعرفونه ..
ولن يهتدوا إليه ۔ ويقول لها :
( إننا في حاجه إليك خارج السجن فاعترفي ) .
وتتصور جميله بعد ما قرأت رساله قائدها ..
أنه أمامها يحدثها وتحدثه ۔ ويدور بينهما هذا الحوار .
ياحبيبي في دمي صوتك ينساب ۔ يغني ويدوري !!
مالئاً نومي ۔ وصحوي
.. وانفعالاتي ...
... وأنفاسي وجوي ! !
ياحبيبي ۔ ياحبيبي
لا تخاطبني بألفاظ عدوي !!
****
كيف تدعوني - باسم الحب
أن أذكر إسمك ¿ !
ياحبيبي . .
. . كيف ألقي لذئاب الغاب لحمك ¿!
لست أحميك لحبي
. . لست أحميك لقلبي
.. أنا أحميك لشعبي !!
القائد وقد رمزنا له باسم ( باسل ) يقول : باسل :
جميله : أنا غضبتك كي أرضي ضميري ! !
أنت أذنبيت لكي تحمي مصيري ! !
باسل : ليس ذنبا أن أخاف عليك
من سوء العذاب ! !
جميله : ليس مثل الخوف ذنب
وهو لي أقسي عقاب ! !
باسل : هل ترين الحب عيباً ¿!
جيله : أنا أحببت عيوبك ! !
باسل : لك روحي
ماتردين ¿
. . أجيبي ¿!
جميله : قبل ان تغفرلي
لن أجيبك ! !
باسل : ما الذي أغفر ¿!
جميله : أغفر لي ذنوبك ! !