رأيتٓها في صكوكö الإرثö مكتوبه
سöفٔراً من الإنسان والإزميل
والحجرö
رأيتٓها من شقوق الصيفö
مسكوبه
غاباتö أيدٰ ترعرعٓ في دم الشجرö
وأْؤجٓهاً من حميم الطمي مجلوبه
منسوجه بالفروع الخٓضْر والثمرö
وأعظٓماً غالبتٔ أكفانْها۔ انقلبتٔ
فراشهً حمراءْ مخضوبه
بالنار والغيم والرُْهْج الدوُارö في
السفرö..
كانت صكوكٓ الإرثö مختومه
بخاتم ملتهبٰ وأحرفٰ مشويُه
وكان في أطرافها من سلُه الأيامٔ
زخرفهñ كوفيُه
وأْثْرٓ القوافلö المغبرُْهö الأعلامٔ
والزحمهٓ التي تشبهٓ عشُْ البومه
وطرُهٓ السيُافö والإمامٔ
والصرخهٓ المكتومه !
حين تقصُفتٔ أصابعي ويبستٔ
مفاصلٓ الراحله الملعونه
وقفتٓ في الصحراء تحت الشمسٔ
أنتظرٓ الطغراءْ والأوامرْ الميمونه
كي أستطيع الهمسٔ .
وقفتٓ في الصحراء واجماً مٓقنُْعاً
أنظر جöلٔدْ الأرضٔ
مستبدلاً منتسخاً مرقُْعا
وكلما ثبُتتö الشمسٓ رماحْها
الحمراءْ في جمجمتي
قطعتٓ رحلهْ الوقوفö بالقراءه..
(أٓخرج من غيابه العباءه
صحائفْ الإرثö المقدُسه
وكلما تخرُقتٔ سطورٓها
بالأْرْضه
تهدُمتٔ مدينهñ علي رؤوس
ساكنيها
أو سقطتٔ تحت نعال الروم
قلعهñ أو مملكه
أو زحفتٔ حدودٓنا وسوُرتٔ
مواطيءْ الأقدامٔ..).
لو أن هذي الشجره
لم تجدلö الجذورْ للأعماقٔ
لو أنها لم تطبخö الضوءْ بجوفها
وتغزل الأوراقٔ
لما تملُكتٔ شبراً علي مملكه
الصعوöد والهبوطٔ
تمتدُ فيه أو تطرح ظلُْها المنقوشْ
بالزُْهْرٔ..
أراكö يا غزالهً بريُه
تنتظرينني خلال كلُö جبلٰ بجوف
كل شجره
وتركضين في الغمامه المسافره
لو نبتتٔ أصابعي المقصوفه
لكنتö - يا غزالتي البريُه -
صبيُهً فتيُه
تمنحٓني كعكتْها المقدُسه
وشالْها المهدودبْ المنقوطْ
بالسنابلö الحمراءٔ..