ما في البسيطه طرا من يباريكا يا أطيب المنتمي سبحان باريكا
وقد سبرت الوري فلم أجد أحدا ممن يروم العلا منهم يوازيك
شرقا وغربا فلم يطرق مسامعنا من في سنين الصبا يجري مجاريك
من ألف الكتب في سن البلوغ ومن له بكل العلوم كفتاويكا
غصن المجاده في دوح السياده من روض الولايه قد جلت معاليكا
رقيت في رتب المجد الأثيل فما في عصرنا أحد يرقي مراقيكا
قليل منك يغنيني ولكن قلبلك لا يقال له قليل
أديم له القرع حتي أجاب وأعصي إذ لامني عاذلا
ولما بدا فضلكم سائلا أتيت إلي بابكم سائلا
مددت يد الفقر نحوكم ولم أك عن بابكم دئما عادلا
وحاشاكم قطع من لم يزل لأبوابكم دائما واصلا
فإن تمنعوه فأجدر بذاك لمن لم يزل يجتري جاهلا
وإن جدتم مثلكم من غدا لأنفس ما عنده باذلا
يؤمل أن نرفعوا قدره وإن كان بين الوري خاملا
وأن تمنحوه إجازتكم يحلي بها جيده العاطلا
وبجعلها وصله بينه وبين الأئمه فيما خلا
وتدفع فيما تلا أوقرا يحدت أنباءنا الباطلا
وأن تنظموه بسلك الرواه وإن لم يكن فيهم داخلا