أنالىكْ المجىدٓ موروثىا ومكتسبىا زكاء أصل وفىرع أثمىرْ الحسبىا
ماء الصبا ووقار العلىم إذ مٓزجىا بوجهكْ اكتسبىا نىورا بىه التهبىا
هدي إلي بابك الأمال فيىض قىدا منك سقي من نأي عنكْ ومن قربىا
وقىد سمىا أملىي إليىك يقدمىىه ظن جميىل فىلا تىردده مكتئبىا
وجهتٓ وجه سؤالي لك حيىن غىدا وجهكْ قبله من في الخير قد رغبىا
ما كان ظني أن الوفىدْ مىن أملىي ومن كتابىي يعىودانö كمىا ذهبىا
حتي أتي رائدöي صفرا اليدين وقىد غدا بخٓفىي حنيىن منىك محتقبىا
فعاتبتني وسىاوسٓ الصىدور ولىم أعبأ بهىا فىرددتٓ الوفىد منقلبىا
فقلتٓ عْودا علي بىدء فعىد أملىي إن الجىوادْ إذا استوهبتىه وهبىىا
قد يخلىفٓ النىوء أحيانىاً فيعقبىه غيث يكون لىذاك النىواء منتسبىا
وللمقاديىىرö أوقىىات فربتمىىا صادفت غيثا نىداه اليىوم منسكبىا
فإن يعىد ثانيىا مىن دون رغبتىه فلأردنىىه بالرغىىم محتسبىىا
حتي أنالْ المني أو يقضي الناس من فعلي وفعلكىم فىي ذلىك العجبىا
بأن يقولوا وحاشا الجود غاض وقد أبلي الفتي العذر فيما فيه قىد دأبىا
وإن يعد بالمني فسوفْ أنشىر مىا يملأ أسمىاعْ مىن يهواكىم طربىا
أشىدو بشكركىم وأستعيىنٓ علىي أداءö واجبىه إخوانىىي الأدبىىا
وأودع الكتىب منظومىا وأنثىىره بين المحافل أقضي منه مىا وجبىا
لكي يقولْ بني الىأداب أبلىغ فىي شكركما أكثىر الإلحىاح إذ طلبىا
وإننىي بكىلا الأمريىنö مضطلىع لو مْسني نصب لا أشتكىي نصبىا
وقد وجدتٓ مكىان القىول ذا سعىه كمىا وجىدتٓ لسانىا قائىلا دربىا
فلما بلغته القصيده بعث بالكتاب ومعه جوابها من بحرها ورويها وهو هذا:
ما روضهñ زادها مزن قىد انسكبىا والفجرٓ ينثر من عقد الدجىا شهبىا
فافتر زهرٓ اللقاح الروضö من طرب والشمسٓ ما رشفت من ثغرهö الشنبىا
ولا الكؤوسٓ ولىو لاحىت أشعتهىا كىأن حمرتهىا خىدñ قىد التهبىىا
علي أغان غوانٰ فىي دجىا سحىر تصبي الرموزْ بشدو يبعثٓ الطربىا
ولا وصالْ حبيب زار عن شحىط فرد للجسىم روحىا كىانْ مغتربىا
عندي بأحسىن مىن شعىر ينمقىهٓ من قد غدا علما في الشعىر للأدبىا
الناثر الدر في طىوقö المهىار وإن خط وأبلغ من أملىي ومىن كتبىا
در مقول مذهب الكتىاب صولتىه تخاله من غرار السيىفö مقتضبىا
شمسٓ العلوم تبدت فىي سمىا دول تزيحٓ أنوارهىا الأحلىاك والحجبىا
وافت خليلك أبيىات خجلىت لهىا تٓبدي اعتذارا وتخفي تحته غضبىا
إن صدرتٔ هفوه من خلكىم سفهىا يظل ما عاشْ منها الدهىر مكتئبىا
فجدٔ بعفىوك إن العفىو مىن كىرم والعفوٓ من أحسن الأشيا لمن غلبىا
لöمٔ لا أنيلكْ ما ترجىوه مىن أمىل وأنت تولي لراجيىكْ الىذي طلبىا
وكيىف أمنىع مىن أدراك بغيتىه من بلغ الطالبين السىول والأربىا
كل يساء بما يعطيىه مىن نشىب يا من يٓسر بمىا يعطىي إذا وهبىا
لا تلزمنىي ذنبىا ساقىىهٓ قىىدر أدهي وأغري بنا الأحداث والنوبىا
وبيننىا ذمىم ترعىي شرائطهىىا فكيف تهجر منىك العلىم والأدبىا
هذا جوابي عىن أبيىات شعركىم ومن يساجل بحرا ماج واضطربىا
لا زلتْ تحيي رسوما للعلا اندرست ما قبلت وجنات الورد ريىحٓ صبىا