جزْي الله عنا كل خيرٰ أبىا حفىصö إمام الهٓدي من للكمالىاتö ذا قنىصö
سليل إمىامٰ كىان قطىبْ زمانىهö ومنزلهٓ في خاتم الفضىل كالفْىص
فكم من مٓريد جىاءه وهٔىو ناقىص فكلمهٓ حتي غىدا ليىسْ ذا نقىصö
ولىمöٔ لا وقىد ولىاهٓ ذلىك جىىدهٓ وطهره مما يشيىنٓ مىن الغمىصö
فكىل كمالىاتö المشايىخ جٓمöعىت له فهو فيها واحد الفضل بالشخىص
فأنوارٓ أهلö الفضل من شمسه بىدتٔ يمد الجميعْ وهو للكىل كالقىرصö
سبرتٓ بلادْ الغربö والشىرق كلهىا وأعملتٓ فيها غايه السبرö والفحىصö
لئن حازْ قىومñ بالقيىاسö فضائىلا فقد حٓزتْها يا سيدي أنىت بالنىص
فلم أرْ فيهىا مثىل أخلاقىه التىي يكادٓ لها المحزونٓ يعلىن بالرقىصö
فحسبي فإنىي لا أطيىقٓ أعىد مىا حباهٓ به الرحمنٓ منهىا ولا أحٔىص
هو البحر والأخلاق فيىه جواهىر وما كنت في إخراجها محسن الغوص
كفانöيْ فخىرا أن لىي منىهٓ نسبىه كستني حٓلي أغنت عن التاجö والقمص
تقربني مىن كىل خيىر أرومىه ومن كل شىر أتقىي أبىدا يقىص
أصلي علي المبعوثö للناس رحمىه أجىل صلىاه للكمالىاتö تستقىصö