لقاضي قٓضاه القىدس قىدس سىرهٓ عٓلو غىدا فىوق السمىا مٓستقىرهٓ
تْبْدي بأفٔقö الغْرب من خيىر عöثىره هلىالا بىه قدٔمىا تشىرقْ قطىرهٓ
فصارْ بأفٔق الشرقö يْسري إلي العٓلا ولم ينقطعٔ حتي علا النسىرْ سْيىرهٓ
غدا قمىرًا فيىهö يضىيءٓ لقاصىدٰ ولكنهٓ في القىدسö قىد تىم بىدرهٓ
تولىي بىه دونْ البلىادö لنسبىىهٰ يراهىا لبيىبñ قىد تهىذبْ فكىرهٓ
وذلىك أن القىدسْ أرفىعٓ بلىىده كما قد أتانْا فىي الأحاديىثö ذكىرهٓ
وهذا الإمىامٓ البحىرٓ أرفىعٓ عالىمٰ تفتقْ في ذا العصر بالجىودö نىورهٓ
ولله سىر فىي التناسٓىبö غامىض خفا وقد يٓبديىه مىن شىاْء غيىرهٓ
فأكىرمٔ بىه مىن عالىمٰ مٓتبحىىر بكل فنىونö العلىمö فالعىدلٓ أمىرهٓ
فمن ذا سواهٓ اليومْ في الأرض كلهىا إذا ما تولي الحكىمْ يؤمىنٓ جىورهٓ
وما ذا عجيبñ فهٔو من سىاده فىلا يٓقاس بهم زيدٓ الزمىانö ولا عمىرهٓ
وقد نالْ هذا الفضل إرثا أتىاهٓ مىن أبي الحسنö المشهور في الناس خيرهٓ
فمن حْل أرضا كان فيها ومىا بىه تشرف لم يقبل لىه الدهىرٓ عىذرهٓ
لذلك هذا العبىدٓ قىد جىاْء زائىرا لأرضٰ بها نورٓ الهٓدي انشق بحىرهٓ
ترددْ في ذا الأمىرö إذ كىان شأنىهٓ قديمىا مىن الحكىامö ينفىرٓ سىرهٓ
فرامْ انقباضىا ثىم قىال أليىس ذا أبىوهٓ الىذي عىم الأفاضىل بىرهٓ
فليسْ علي نهىج الذيىنْ ظننتهىم فبىادرٔ إليىهö يْستبىنٔ لىك أمىرهٓ
تجده علي نهىجö الإمىام أخيىهö لا يخالفٓ فيىه سىره الدهىرْ جهىرهٓ
بطبىعٰ كريىم لا يغيىره الىىذي تري بل بىه يىزدادٓ للىه شكىرهٓ
هو البدرٓ لكن ليسْ يكسىفٓ نىورهٓ هو البحرٓ لكن ليس يىدرك قعىرهٓ
علي أنىه عىذب زلىال وموجىهٓ غرائىر فضىل والمعىىارف درهٓ
فللىه مىا أسٔنىي فوائىد علمىىه وللىه فىىي در الكمالىىاتö درهٓ
فخذها وغض الطرفْ عن بنت سْاعه بها يغبىطٓ النظىم المهىذب نثىرهٓ
فأغض بفضل منك عن عيبها وجٓىد لها بقبىول يشمىلٓ العيىبْ ستىرهٓ
وأزكي صلىاه اللىه ثىم سلامىهٓ علي مٓصطفي الله المعظىم قىدرهٓ
تبلىغ عبىد اللىه غايىه سؤلىىه ويعطي بهىا أجىرا ويغفىر وزرهٓ