قلت: وإنما قيدت هذا منه لأني كنت استشكلت عدم إعلال عين حيي وعيي وأشباههما مع استكماله لشروط الإعلال المذكوره عند النحاه۔ فكتبت ونحن بالمغرب سؤالاً منظوماً وأجاب عليه صاحبنا العلامه المحقق سيدي محمد بن شيخنا سيدي عبد القادر الفاسي رضي الله عنهما۔ وقد رأيت أن أذكر هنا السؤال والجواب معا تتميما للفائده۔ وتربيه للإفاده۔ ونص السؤال: نٓحىاهْ العصٔىر أربىابْ المعانىي فٓحىول العلىم أعلىىامْ الزمىىانö أسْائلكىم ولا حىرج علىي مىىن يٓسائىىل للرشىىادö وللبيىىىانö فعيىنٓ عىي أعيتنىىي أجيبٓىىوا وفكىوا بالكتابىه مىىا أعْانىىي مٓحركىه أتىت مىن بعىد فتىىح وقىد فقىد الموانىىعٓ بالعيىىانö فلمْ صحت ولىم تعلىل كمىا قىد أعىل نظيرٓهىا فىي ذا المبىىانö سلىامٓ اللىه يصحبكىىم جميعىىا ورحمتىهٓ فتلىك مöنىي الأمىىان ونص الجواب: سلىىامñ باللسىىانö وبالبنىىىانö عليكىمٔ مىىا أقىىام الفرقىىدان وبعىد فىإن المنصىوصْ فيمىىا رأيىت فيمىا سيوضحىه بيىىان فقيىلْ لىم تعىىل لأنهىىم قىىد تحاموا مىن يحىاي فىي المبىان وقيىىل إنهىىم قىىد ألحقىىوهٓ بباب قىوي فىي هىاذي المعْىان وباب قىوي قىد أجىروهٓ ْمجىري رضىي إذا عىىل منىىه ثىىان وأبقىي أول خْىىوف اجتمىىاع للإعلاليىىن فأظهىىر بالأمىىان ولا عجب إذا مىا الفىرع ضاهىي أصولا أو عفىا عىن ذنىب جىان فقابىل بالسمىاحö سخيىف نظمىي فأنىت الفىذ يىا بىدرْ الزمىىان