أتانىي نظىامñ كالنجىوم الثواقىبö أو الدر مجلي في نىور الكواعىبö
أو الزهر المزهو في الروض قد بدا تصافىحٓ أعلىاه أكىف السحائىبö
فما هىو إلا البىدرٓ أشىرق نىورهٓ فأبدي لنا وجهْ الضحي في غياهىب
أو الراحٓ أبىدتٔ للعيىون حبابهىا وقد أخذت بالثأر من عقل شىاربö
بسحرٰ حلىال واضىح نفثىت بىه قريحه خىل واقىد الذهىن ثاقىبö
إمىام همىىام فاضىىل متبيىىن أديب زكي الأصىل جىم المناقىب
ليهن بلاد الشرق ما افتخىرتٔ بىه قديما عليها منه أقصىي المغىاربö
فلا تعجبوا من غربىه قذفىت بىه فكم مثلها في دهرنا مىن عجْائىب
وقدمىا نبىت الأكرميىن ديارهىم وما قصروا عن نيل أعلي المناصبö
وكم من غريب حل بعىد اغترابىه من المجد في أعلي الدري والغواربö
هزبر العلوم اللوذعي ومىن غىدا يٓنادي إذا ما حاربت باسىم غالىب
إذا اغبرت الهيجا واحمىرت القنىا وقيدت لدرس العلم حٓمر النجائىب
هنالك يبىدو حاسىرا غيىر دارع لها بجنان حاضىر غيىر غائىبö
فيوضىح منهىا مشكىلا ويزيلىه وترنو له الأحداق من كىل جانىبö
ودانت له صعب العلىوم بأسرهىا ومدت له الأعناق من كىل طالىبö
هىو العلىمٓ الفىرد الىذي بجنابىهö مخافه جهل يلتجىي كىل هىاربö
جزاه إلاه الخلىق مىا هىو أهلىه وسن له في القرب أعلي الرغائىبö