أسيدنا البىري أحمْىد خيىر مْىن له المجدٓ والبر العميىمٓ بىلا شىكö
أؤمل منكىمٔ أن تٓعيىروا بفضلكىمٔ لنا طبقاتö العالمö الماهىرö السبكىي
ولولا الذي قد عاق من مرض لمىا تأخىر عىن تقبيىل كفكىم فىىك
علي أنها الأيام تجري علي الفتىي فطورا بما يرضي وطورا بما يبىك
ولكننىي والحمىد للىه لىىم أزل أعاين لطف الله في الظلىم الحلىك
ومن كان جار المصطفي فهو أمىن من الدهر أن يغشاه بالبوس والضنكö
فعجىلٔ بمىا أملتىه منىك سيىدي فذلك للمعىروف كالعىرف للمسىك
وأزكي صلىاه اللىه ثىم سلامىه علي أحمد الهادي المنزه عن إفىك
فلما وصلت الأبيات له۔ بعث إلي بالسفر الثالث منها۔ وذكر أنه ليس عنده غيره۔ وكتب معه بأبيات جواباً علي أبياتي في عددها ورويها۔ وهي هذه:
أبا سالمٰ سلمتْ من عارضö الضنىكö وعشتْ مٓعافي سالم الجسم والمسىكö
ووافتكْ في الأصباح منىي تحيىهñ تفوق علي الكافىورö فىي العىرف
والمسكö
لقد جاءنىي نظىمñ توهمىتٓ أنىه هو الىدر إلا أنىه الفائىقٓ السلىك
ترومٓ به مىا ألىفْ السيىد الىذي تأليفه شاعت لدي العرٔب والتُٓىركö
هو الندي تاج الدين أوحد عصىره ومن فاق في الترتيب والوضع والسبكö
فها نبذه منها علىي حاجتىي لهىا وما غيرها عندي ولا دخلت ملكىيö
فعذرا وعذرا حيث قصرت حين لم أزرك وكان اللوم مستلىزم التىركö
ودٓم سالما من كىل سىوء ممتعىا بقرب مقىام دونىه شامىخ الملىكö