ولم أنسها يقظانه الهم في الحشا مبلبله الأشجان وسنانه الطرف
تقول وقد جد الرحيل أهكذا تحملني ثقل الفراق علي ضعفي
أتترك أفراخا كزغب القطا وما رحمت بنيك إذ سلوت عن الإلف
فقلت لها كفي الملام فأرضت كخشف النقا تستعرض الدمع بالكف
فودعتها والقلب منطبق علي أساه ودمعي لايمل من الوكف
عليك سلام لازياره بيننا مع العبد إلا أن أزور مع الطيف