الحمد لله الذي يعلم من عبده ما اعلنه وما أسره وجعل من عباده من لو قسم علي الله لأبره واتشرف قلوب أولياء بشموس معرفته فجابوا عن الاكوان بشهود السكون في حضره اديته والصلاه والسلام علي سيدنا محمد عبد الرحمه وعلي الهمه وانت الغمه وعلي أله واصحابه وازواجه وذرياته التابعين له في جميع أقواله وأفعاله القائمين علي قدم النيابه عنه والخلافه في أمته ودعي الخلق الي الله تعالي وخدمته هذا وان من رقي في هذا المقام الي الذروه العليه وحلته مني المنزله الساميه شيخنا الأتقي الابر بادل الحصرفي اتباع السنه ومستغرق الوقت في شهود المنه الجناب المرعي سيدي محمد بن ناصر الدرعي لازال جنابه الرحب محروسا من الله بالرعايه وممجد ضامنه بالعنايه وحين ضاقت علي الارض بما رحبت واشفقت علي نفسي من سوء ما كسبت فجات إليه راجيا ولجنابه ساعيا عسي أن يوفه همته الي ويحنو بشقسقته علي فيصيب قلبي من ران المخالفات ويستيقظ من قدوه الغفلات فيفد علي ربه بصرف التوجه إليه وينقطع عن الاغيار بحسن التوكيل عليه ولما ناجيته بما أردت ورجوت منه بلوغ ما قصدت قدمت بين يدي نجوي هذه الملحه عسي أن أنال بها من الله جزيل المنحه
حصني إذا خان الزمان وناصري شيخ الشيوخ محمد بن ناصر
محيي طريق العلم بعد دروسها ومعيد رسم للعىباده داثىىر
بحر الشريعه والحقيىقه من له بعد التردد دان كل معاصىىر
محيي طريقا للجنيد وصىحبىه والشاذلي والشيخ عبد القىادر
كم سنه بظهوره ظهرت وقىىد نسيت زمانا مالها من ذاكىىر
يا من به ظمأ لعىلم نىافىىع جد المسير إلي حماه وبىىادر
و الىزم داره تفىز بما أملتىه واصبر به صبر الكرام وصابر
يا سيدا حاز المعارف كلىهىا عطفا علي عبد لئيم جىائىر
قد جئت نحوك مستجيرا خائفا والقلب مني في جنىاح طائر
لا أبتغي دنيا ولكن أبتغىىىي ما كان أعلي من نفيس جواهر
حب الإ له مشاهدا لجلالىىىه في باطني وجماله في ظاهىر
والله أرجو الوسيله سيىىدي في نيل ما أملته في خاطىري
بشري لمن وجهت قلبك نحوه وغسلت باطنه بقلب طاهىىر
