مقاطع من قصيدة " اكتـُـبْ تـَاريــخَ المُسْتـَقـْبـَــلْ !" و وَجَدْتُ صَبـِيـَّـاً آخَـرَ يَـرْكـُـضُ نـَحْـوي . . . يـَلـْعـَـبُ غـُمَّـيْـضَة ْ . . . ! فـَهَـتـَفـْـتُ بـِـهِ : " مَـعْ مَـنْ تـَلـْعـَـبْ ؟ " فـَأجَـابَ بـِـأنَّ العـَـيـْــشَ بـِقـَانـَـا يَعْنِي أنْ تـَغـْدُو الغـُمَّـيْـضَة ُ جـِـدَّاً لا لـَعِـبَـا . . . ! لـَعِـبُ الغـُمَّـيْـضَةِ في ( قـَانـَـا) أنْ تـُخـْفِـي نـَفـْسَـكَ مِـنْ صَارُوخْ . . . ! عَـمُّــو . . . عَـمُّــو . . . هَـلْ كـُنـْـتَ صَغِـيــرَاً يَـوْمـَـاً مَــا ؟ هَـلْ جَـرَّبـْـتَ الغـُمَّـيِـْضَـة َ تـَسْـمَـعُ صَـوْتَ الصَّـارُوخ ِ المَـقـْـذُوفِ عَـلـَيـْنـَـا مُـقـْتـَـربَــا ؟ عَـمُّــو . . . عَـمُّــو . . . هَـلْ كـُنـْـتَ بـِيـَـوم ٍ طِفـْـلاً يـَرْغـَـبُ في إدْرَاكِ المَبـْنـَـى الظـَّاهِــر ِ في رَادَار ِ الطـَّائِـرَةِ الحَمْقـَـاءِ لِـكـَيْ يـَتـَخـَبَّـى في المَبـْنـِـى الآخـَــرْ . . . ؟ الطـِّفـْـلُ الـشـَّـاطـِـــرْ . . . مَـنْ يـَذْهَــبُ للمَبـْنـَـى الآخـَــرْ . . . ! و الطـِّفـْـلُ قـَلِـيــلُ الفِـطـْنـَـةِ – مِثـْلِـي – مَـنْ يـَتـَخـَبَّـى في المَبْـنـَى المَـقـْصـُـوفِ و يَأتِـيـهِ الصَّـارُوخُ يـَقـُولْ : (أمْسَـكـْـتُ بـِكـُـمْ . . . ! انـْتـَهـَـتِ الـُّلعْـبـَـة ْ. . . ! ) " فـَهَـتـَفـْـتُ بـِـهِ : " كـَـمْ عـُمـْـرُكْ ؟ " فأجابْ : " قـَبـْـلَ الغـُـمَّـيْـضَـةِ . . . أمْ بـَعـْـدَ الغـُـمَّـيْـضَـة ْ ؟" مقطع أخر فـَعـَرَفـْـتُ بـِأنَّ دِمَـاءَ ضَحَايَانـَا كـَالـنـَّهـْـر ِتـَسِـيــلْ . . . و عـَرَفـْـتُ بأنَّ سِجـِلَّ ضَحَايَاهُمْ في القـَتـْـل ِ طـَويـلْ . . . و عـَرَفـْـتُ بـِأنَّ دِمَـاءَ ضَحَايَا (قـَانـَـا) ضَـرْبَـة ُ مِجْـدَافٍ في بَحْـر ٍ مِـنْ تـَقـْتِـيــلْ . . . و بـِـأنَّ الأطـْفـَـالِ الأحْيـَـاءَ طـُيـُـورٌ قـَـدْ ألـْقـَـتْ أحْجـَـارَاً مِـنْ سِـجـِّيــلْ . . . و بـِأنَّ دِمَــاءَ الأطـْفـَـال ِالقـَتـْـلـَـى زَيـْـتُ القِـنـْـديــــلْ . . .