أنا عضو في جمعية المحترمين المهمشين ، و هي جمعية " أشهرت قبل الميلاد بآلاف السنين ، و مقرها على هامش الدنيا ، و أعضاؤها هم جميع الأدباء و المفكرين المستعدين للسباحة ضد التيار من لحظة الميلاد إلى لحظة التفاف الساق بالساق . . . أما الانتماء السياسي . . . فأنا عضو في حزب الأحرار . . . وقد تم أشهاره في اليوم الأول ، من الشهر الأول ، من السنة الأولى لوجود البشرية ، و الحزب رغم أنه أقدم حزب في الأرض ، و رغم أن عدد أعضاءه هو عدد أعضاء الأسرة الإنسانية ، حيث يولد الناس أحرارا في الأصل . . . إلا أن الحكومات العربية لم تعترف بهذا الحزب حتى الآن . . . ! و رغم ذلك لدينا مقرات في كل الدول العربية . . . بلا استثناء . . . و لكن يصعب الوصول لهذه المقرات . . . لأنها في السجون و المعتقلات . . . ! أنا كاتب مستقل . . . انتمائي لأرضي . . . و عروبتي . . . "؟
رتبت حياتي كلها بحيث أصبحت جالسا على رصيف" الشعر في انتظار قصيدة تقلني إلى محطة أخرى ، و هناك أنتظر قصيدة أخرى تقلني إلى محطة أخرى . . . و هكذا . . . و أنا بين محطة و أخرى ، و انتقال و آخر . . . أعيش عوالم لا يعرف مداها إلا من عاشها ، و لا يدرك لذتها و آلامها إلا من قاساها ، و لا يعي قداستها إلا من حظي بنور من أنوارها المقدسة
لقد درست قوانين الحياة في كل جامعات الدنيا التي تقبل كل طالب يريد أن يتعلم دون شروط أو مصاريف . . . فدرست في المسجد و المقهى و المرقص و المدرسة و الجامعة . . . درست في آسيا و افريقيا و اوروبا و امريكا . . . درست في القرآن و الإنجيل و التوراة و الفكر الفلسفي الوضعي البشري . . . درست في مراسم الرسامين و في معاهد الموسيقى و في صوامع النحاتين . . . درست في المتاحف و المكتبات و الملاجئ و الجمعيات . . . . . . بعد كل ذلك أجد نفسي شديد الجهل ، لأنني لم أطلع على مقررات كثيرة
نظرتي إلى الفن . . . أنه مشروع يستهلك عمر الفنان كله . . . و أنا مستهلك في الشعر . . . أشعر أنني أحتاج إلى عشرة أعمار فوق عمري لكي أكتب ما أشعر به ! لذلك . . . أعتبر انصرافي إلى القصة و الرواية . . . نوعا من التشتيت الذي لا أحتاجه . . . القصة . . . فن محترم . . . له أهله المتخصصون فيه . . . الذين وهبوا أعمارهم كاملة لهذا المشروع . . . !
• شـاعــر مصــري من مواليد الثامن عشرمن سبتمبــر1970 .
• شارك في العديد من الندوات الثـقافية في شتى أقطار الوطن العربي ، و نشر في العديد من الصحف و المجلات في مصر و الدول العربية .
• له ستة دواوين مطبوعة : - " نزف الحروف" 1992 . - " أمام المرآة " 2003 . - " في صحةالوطن" 2004 . - " لا شيء عندي أخسره " 2005 . - "على المكشوف " 7/ 2006 . - "اكتب تاريخ المستقبل "11/2006
يؤمن بأصالة القالب الشعري المعتمد على الوزن و القافية ، مع ضرورة التجديد المرتبط بالاستلهام من التراث العربي الأصيل ، و يرفض دعاوى التجديد القائمة على استيراد القوالب الفنية الغربية دون تدقيق .
• يؤمن بضرورة تحرير الأمة العربية من كل التدخلات الأجنبية ، و كذلك من ظلم الأنظمة الحاكمة ، و يرى أن التنمية طريقها في وحدة عربية