يعد سميح القاسم واحداً من أبرز شعراء فلسطين۔ وقد ولد لعائلة درزية فلسطينية في مدينة الزرقاء الأردنية عام 1939۔ وتعلُم في مدارس الرامة والناصرة. وعلُم في إحدي المدارس الإسرائيلية۔ ثم انصرف بعدها إلي نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي الإسرائيلي قبل أن يترك الحزب ويتفرُغ لعمله الأدبي. · سجن القاسم أكثر من مرة كما وضع رهن الإقامة الجبرية بسبب أشعاره ومواقفه السياسية. · شاعر مكثر يتناول في شعره الكفاح والمعاناة الفلسطينيين۔ وما أن بلغ الثلاثين حتي كان قد نشر ست مجموعات شعرية حازت علي شهرة واسعة في العالم العربي. · كتب سميح القاسم أيضاً عدداً من الروايات۔ ومن بين اهتماماته الحالية إنشاء مسرح فلسطيني يحمل رسالة فنية وثقافية عالية كما يحمل في الوقت نفسه رسالة سياسية قادرة علي التأثير في الرأي العام العالمي فيما يتعلُق بالقضية الفلسطينية. · طوُر القاسم في بعض قصائده نوعاً متفرُداً من الشعر الهجائي۔ وهو شعر يقوم بتمثيله بنفسه علي الخشبة ويتطلُب مشاركة الجمهور الفاعلة. · قرأ شعره خارج فلسطين۔ في لندن والولايات المتحدة وبلدان كثيرة أخري. · رأس اتحاد الكتُاب العرب في "فلسطين المحتلُة" وأقام في بلدته الرامة. · نشر حتي الأن ما يزيد عن عشرين مجموعة شعرية (بعضها ترجم إلي الإنجليزية ولغات أخري) منها: 1. "مواكب الشمس" (وهي مجموعته الشعرية الأولي۔ 1958) 2. "أغاني الدروب" (1964) 3. "دمي علي كفي" (1967) 4. "دخان البراكين" 5. "سقوط الأقنعة" (1969) 6. "يكون أن يأتي طائر الرعد" (1969) 7. "إسكندرون في رحلة الخارج ورحلة الداخل" (1970) إضافة إلي عدد أخر من المجموعات الشعرية التي تعكس تجريباً متواصلاً في اللغة والنوع الشعري مثل: 1. "قرأن الموت والياسمين" (1971) 2. "الموت الكبير" (1972) 3. "مراثي سميح القاسم" (1973) 4. "إلهي . إلهي. لماذا قتلتني" (1974) 5. "أحبك كما يشتهي الموت" (1980) 6. "الجانب المعتم من التفاحة۔ الجانب المعتم من القلب" (1981) 7. "جهات الروح" (1983) 8. "كولاج" (1983) 9. "في سريُة الصحراء" (1985) 10. "الشخص غير المرغوب فيه" 11. "لا استأذن أحداً" (1988) 12. "الكتب السبعة" (1994). نشر سميح القاسم أيضاً عدداً من الروايات منها: 1. "إلي الجحيم أيها الليلك" (1978) 2. "الصورة الأخيرة في الألبوم" (1979) إضافة إلي عدد من الكتب التي تضم المقالات التي نشرها في الصحافة خلال السنوات الثلاثين الماضية