تاريخ ميلاده : 13 مارس / أذار بالجمهورية التونسية برجه : الحوت يحب الموسيقي و يحترم من كان رفيع المستوي, هوايته : الرياضة و السفر ألوانه المفضُلة : الأسود و الأزرق
البدايىىة
كانت إنطلاقة صابر الرباعي في عالم الفن منذ نعومة أظفاره في سن العاشرة حيث أثار انتباه الجميع و ألهب صوته البريء الصُافي مشاعر التونسيين جميعا: هكذا تلألأ نجمه و حاز مكانة في قلوب أبناء شعبه العاشق للفن المولع بأجوائه كما كان صابر يبادله كلُ هذا الحب و يشاطره كلُ هذا الولع۔ إذ جعل من أغانيه وسيلة يحكي بها حياته۔ مشاعره۔ فرحه و أشجانه واستطاع بأجمل ما غنُي أن ينقل كلُ الصفاء في روحه إلي جمهوره.
الاكتشاف
كان صابر المطرب الشاب و الملحُن الموهوب و صاحب القيمة الثابتة جديرا بكلُ الإحترام و التقدير الذي لقُيه من الجمهور التونسي العارف بالفنُ بإمتياز۔ هذا الجمهور المعروف لدي الجميع بدقُة حكمه علي الفناُنين و صحُة رأيه في عالم الفنُ.
عرف صابر مسيرة حافلة قادته من صفاقس إلي تونس فىلبنان فىمصر. إنُها الرحلة التي إحتلُها في قلب كل الشعب العربي.
و عندما تمكُن من صنعته و حذق أسرارها سافر إلي القاهرة- و هو المعروف بعشقه للموسيقي المصريُة و بطموحه- فأسر قلوب المصريين بروعة أدائه لأغاني محمُد عبد الوهاب في زمن تراجع الطرب الشرقي. تحصُل صابر علي عدد من الجوائز و عرف النجاح في لبنان و القاهرة و بدأ مسيرة ستكلُل بالتميُز الباهر
لأن صابر الرباعي يبحث دائما عن الطابع المتميُز و الخصوصية و التنوُع في سجلُه الفنُي فإنه تعامل مع شعراء و ملحُنين من كلُ البلدان العربية. و لم يتردُد في إستعمال ألات جديدة و لأوُل مرُة في فرقته بل في إدماج الموسقيين من أفاق مختلفة و هذا ما يفسُر إلي حدُ مُا سرُ نجاحه المنقطع النظير. كما يرجع نجاحه إلي صوته القوي العذب۔ صوت من المستوي الراقي. تمكُن صابر من جعل العارفين بالفنُ يبجُلونه و يقدُرون فيه طاقاته الصوتيُة الكبيرة. و قد أستلهم صابر إبداعاته من كبار المطربين مثل:"النيل نجاشي" التي تعود إلي منتصف الثلاثينات من القرن الماضي عندما كان صوت محمد عبد الوهاب قويا و كان في أوج عطائه و كامل قدراته. كان هذا الإختيار من صابر مهمُا و حاسما في تاريخه الفنُي. و من الفنُانين الذين تأثُُر بهم نذكر وديع الصافي۔ عبد الحليم حافظ۔ كارم محمود و غيرهم...
إن صابر الرباعي كما يعرفه الجميع مهووس دائما بإرضاء جمهوره العريض۔ و بعد أن خطي الخطوات الأولي في عالم الفنُ و شهد التألُق في مهرجانات الأغنية التونسية كان علي موعد مع النجاح الباهر من أغان ظلُت في ذاكرة المعجبين مثل "عسليُة" و "أمُي" و هي واحدة من أحسن الأغاني التي لحُنها صابر.
لحُن صابر جلُ أغانيه و نذكر في هذا الصدد أغنية " كلمة" التي عرفت نجاحا باهرا ذاع صيتها عند ملحنين كبار مثل: حلمي بكر و صلاح الشرنوبي و الدكتور عبد الرُب إدريس و أشاد عدد كبير من الفنُانين الكبار من قبيل سيُد مكاوي و وردة بطاقاته الصوتيُة الكبيرة و جاء في الصحف العربية أن أغانيه تعود بنا الي الزمن الجميل زمن الأصالة و انُه النجم الأوُل للأغنية العربية. ومع هذا لم ينس الاغنية التونسية لأنُه و ان غني الأغنية المصرية و الخليجية فلأنه كان يريد نيل ثقة الجمهور العربي الواسع و فرض لونه و بلوغ الشهرة.
و حقق صابر الحلم الذي شغله عندما نجح في إختبار لجنة الإستماع في مصر وهي لجنة تضمُ مشاهير الملحُنين مثل حلمي بكر (الذي صرُح أنُه أجمل صوت سمعه منذ عشرين سنة) و سيُد مكاوي. و كان شريطه " أذهب و أعود" (من كلمات عمُار حسن و محمُد لبيب و تلحين محمد ضياء (الذي مافتئ يشيد بصوت صابر) و صلاح الشرنوبي سببا في شهرته في مصر. كما اشتهر شريطه "حيُروني" الذي اشترك في إنجازه مع ملحُنين كبار و شعراء كبار – يضمُ الشريط الأغاني التالية "حيُروني"۔ "أه من الهوي"۔ "إلُي نسيونا"۔ "ما انتهينا"۔ "كلمة"۔ "أتذكُرك"۔ "حكاية"۔ "من غير حلفان". و أنتج له المدير الفنُي الاردني "حسين دعيبس" فيديو كليب لكلُ من الأغنيتين التاليتين "حيروني" و " أتذكُرك".
و بعد أن تألُق بصفة تلفت الإنتباه في تونس سنة 1996۔ كانت بدايته في الوطن العربي۔ يرجع الفضل في هذا إلي علاقاته المتميُزة مع السيُد علي المولي مدير أعماله حيث كانت بدايتهما في لبنان فالخليج العربي فالولايات المتُحدة الأمريكيُة و كندا و أستراليا. أمتع صابر الجمهور بمزجه بين أغان جديدة و قديمة من سجلُه الفنُي فكانت "مزيانة" و "برشة" كما أمتع بمزجه بين الإيقاع و الرقة في "يا امُي" التي اذهلت النُاس و عانقت الروعة. أمُا أغنية "سيدي منصور" فكانت من أكثر أغانيه إمتاعا إذ عرفت هذه الأغنية التي أخذها من التراث الموسيقي الصفاقسي نجاحا غير مسبوق. و من الأغاني الناجحة نسجُل سنة 2001 "خلُص تارك" التي حازت إعجابا في كامل الوطن العربي. .
علامات بارزة
عرف صابر فترات زاهية و خلُف وراءه رصيدا ثريُا في مسيرته الفنيُُة۔ و تمكُن بصوته المؤثر و إحساسه المرهف و ثقافته العالية أن يتخطي جميع الحواجز ممُا مكنه من فرض نفسه. و كانت بداية الإعتراف بموهبته عندما ساهم في المهرجانات الكبيرة و غنُي في دار الأوبرا في مصر و في المهرجان الدولي بقرطاج و في المهرجانات الفرنكفونية۔ و لايزال علي موعد مع الجديد بكلُ حرفيُة و جديُة.
أخذ صابر الرباعي علي عاتقه البروز بأحسن صورة و النجاح بثبات في إثراء رصيده. و ممُا زاده شهرة كيفيُة تعامله مع تصوير كليباته. و هكذا نفهم كيف تمكُن صابر من الغناء في أكبر المسارح بالعالم في كوريا و إيطاليا و غيرهما من البلدان و من نيل أرقي الجوائز و الحصول علي تكريم الجمهور في القاهرة و دبي و تونس.
ظلُ صابر باحثا عن الخصوصيُة لبلوغ الإمتياز و الإسهام في تطوير الأغنية التونسيُة و العربيُة. و قد تحصُل علي جوائز بمساهمته في المهرجانات التاليه:
- مهرجان قرطاج سنوات 1994/1996/2003. - مهرجان الموسيقي العربية - أوبرا مصر - مهرجان دبي - مهرجان "هلا فبراير" في الكويت - مهرجان الفرنكفونية بفرنسا - المصدح (الميكريفون) الذهبي للأغنية العربية بمصر
لمعرفة أكثر بصابر
لصابر صوت رقيق عذب۔ مؤدب لطيف دائم الإبتسام حسُاس مخلص دمث الأخلاق طيب العشرة محترم لنفسه و لجمهوره.
فلسفته
يعتبر ان الفنُ هو أن تعطي الغير بلاحدود لأنُه ثمرة الإنسان. متعاطف مع القضايا الإنسانية الوطنية و القوميُة و الدوليُة. و يهدف إلي إرضاء جمهوره و يصغي إلي ملاحظاتهم و يسعي إلي إقناعهم بإنجازاته.
من أسباب شهرته أنُه شاب يتمتُع بطاقة صوتيُة معتبرة۔ يغنُي بإحساس و إيقاعات شرقيُة.
صابر و تواريخ مهمُة
المساهمات الدوليُة :
• مهرجان الربيع: كوريا 1990 • مهرجان الحسيمة : المغرب و مهرجان الفرنكفونية 1992 • المهرجان المتوسطي بإيطاليا : 1995 • مهرجان الأغنية العربيُة بالقاهرة : 1997 • ساهم في عدد من المهرجانات الدوليُة خارج الجمهوريُة التونسيُة و داخلها (بلدان عربيُة۔ أمريكا۔ أستراليا)
الجوائز التي حصل عليها :
• جائزة النقُاد في مهرجان الأغنية التونسيُة : 1996 • مهرجان الميكريفون (المصدح) الذهبي بالقاهرة : 1997 • اٰضافة اٰلي جوائزعديد من المهرجانات العربية مثل مهرجان دبي و مهرجان التسوُق بالقاهرة
