هو لبيد بن ربيعة بن مالك بن حعفر بن كلاب العامري يكني أبو عقيل كان من شعراء الجاهلية وفرسانهم أدرك الأسلام وقدم علي رسول الله صلي الله عليه وسلم في وفد بني كلاب فأسلموا ثم رجعوا إلي بلادهم ثم قدم لبيد الكوفة و بنوه ۔ فأقام بها ورجع بنوه إلي البادية بعد ذلك لم يقل في لإسلام إلا بيتاً واحداً قيل هو : الحمدلله الذي لم يأتني أجلي * حتي كساني من الإسلام سربالاً وقيل بل هو : ما عاتب المرء الكريم كنفسه * والمرء يصلحه الجليس الصالح . قال له عمر أنشدني من شعرك فقرأ سورة البقرة وقال : ما كنت لأقول شعراً بعد إذ علمني الله البقرة وأل عمران . توفي في خلافة معاوية وله مئة وسبع وخمسين سنة