لله در العالم الرباني عين العيون وبهجه الازمان
شيخ الشيوخ محمد زين الهدي ذاك البخاري العظيم الشان
اذ قد حباني من مأثر فضله ما صح عن اعلا الوري العدناني
غاصت به أفكاره في زاخر فغدا يرينا الحق في التبيان
دقت تراجمه وأعيا حلها افهام من اضحوا برور بيان
عنيت به أولوا العلوم فعسروا لحديثه بالدرر والمرجان
منهم بسيط أو وسيط مقنع بدلائل التحقيق والبرهان
لكن دروس الفاضل الاسمي الذي بذكائه شهد الوري المكان
المسند النقاد والبحاث عن مادق من سر لذا يقان
الجوهر الفرد المنير المرتضي العالم النحرير ذي الاتقان
الفاتق الابكار للأسرار من فيض الالاه المنعم المنان
مولاي عبد الحي دام بحوطه ربي من كيد الحسود الجاني
كشفت قناع مخبأ من سره وأثت بدر بالبهار يان
وأزالت الاشكال عما احجمت عنه ذوو التبيان والعرفان
وتكلفت تكميل ماقد اغلقوا فعدت تشنف مسمع الاذان
قد خلصت أغلاط من قد خلطوا رقت وراقت في بديع يمان
وأتت عليه في ثلاثه أشهر بدءا وختما ساطع الفرقان
فالحمد لله الذي قد يسرا ما اعتاص حمدا في مدا الازمان
ثم الصلاه علي النبي المصطفي وعلي بنيه وأله الشجعان