سماه أولياء الله حقا تراها كالدكا تبدو جهارا
تراهم في النهار علي اعتكاف وبالاسحار يبكون حيارا
منيبين إليه يتقوه فلم تبق لهم التقوي اختيارا
أقامهم المهيمن من شباب علي منهاج حق اضطرارا
فلا يلهون في الدنيا بشيء عدا المولي الكريم سكارا
فإن شئت اللحوق بهم فجرد ثياب العجز تغطي ذي التجارا