وكتب إلي العلامه ابن يوسف التاملي سؤالا عن الأمهات الخمس, وأم عيسي, وأمنا حواء عليها السلام فقال:
فما أم شيء لم تناكح ولم تلد وما خلقت ياخير خل وصاحب
وأخري خليقه ومنكوحه ولم تلد قط مولودا يري في الصواحب
وأخري خليقه وما نكحت أتت بمولود إنسان من أسني العجائب
وأخري خليقه ومانكحت ولم تلد وهي ترتجي لدفع النوائب
وأخري خليقه ومنكوحه لها فروع في الأرض والسما كالكواكب
فلله دركم إن أبديت خباها بنظم كدر في نحور الكواعب
ومسك ختامها سلامي تحيه كروض عليه جاد هطل السحائب
ثمانيه كعد أبواب جنه زففت عروسا من صدور النجائب
فأجبته بقولي مضمنا لهن ثلاثه أبيات وهي:
بأم القري أقسمت تعظيم شأنها وأي بها تتلي وأم قراتها
وأم الوري مع أم مومنهم وما كمريم في أياتها وعيانها
لقد كنت قطبا للعلوم ومن لها إذا غبتم لا غبتم عن بيانها