وكتب إلي أيضا العلامه ابن يوسف الأستاذ التاملي ملغزا علي رضي الله عنه ونفعنا به أمين:
اسم الذي تيمني أوله ناظره
إن فاتني أوله يكون لي أخره
فأجبته:
أيا محب في علي حتي م أنت ساتره¿
بح باسمه فالحب قد بأن لديك وافره
واصدع بما أمرت قد ساعد من تحادره
وأشرت بقولي: "واصدع بما امرت" إلي قوله عز وجل: "قل لا أسألكم عليه أجرا إلا الموده في القربي" قال المفسرون: نزلت بالأمر بمحبه أهل البيت الشريف. وإلي قوله عز وجل: "إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمان ودا" فإنها نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه, وأن علامات الإيمان حب علي, فمن لم يحبه فليس بمؤمن اللهم اشهد لنا بمحبته وانفعنا بها يوم الوقوف بين يديك أمين. يا رب العالمين.