وكتب إليه الفقيه اللأجل النبيه الأكمل الناظم الناثر البلغ الماهر أبو الحسن السيد علي بن الحسن المراكشي فقال:
أيا جمله القراء ياكل عالم ومن له يخف في الله لومه لائم
أجيبوا جهارا عن سؤالي إنه تكاد تدك منه كل الأقاليم
تلاوه قوم للكتاب الذي به يقينا إله العرش من كل غاشم
بلا علم أحكام الأداء وشرطه وتحقيق ماقد قيل فيه بلازم
من المد والتغليظ والفخم والذي يقابلها من كل وصف ملائم
فهل جاز ان يتلوه تال بدونها ومن يستمع هل صار في حكم أثم
وهل جاز أخذ من طريق خلافها بلا صحه التخريج عزوا لعالم
وهل جاز تخليط ااروايه جهره وما حكم من صلي بها غيرنادم
وما حكم من يني عن اللحن ثم لا يؤوب عن الإصرار عمدا بما عم
وهل يلتجيء للكفر في حال عمده وتبديله القرأن عنا لظالم
فقد عمت البلوي بذاك وكونه لديهم من الطاعات أفضع فاقم
أجيبوا بنص يرفع إنما ال تباس كتاب الله إحدي العظائم
وصلي إله الحق في كل لحظه علي أحمد المحمود من نسل هاشم
جواب العلامه أبي عبد الله سيدي محمد بن يوسف التاملي:
أقول وحمد لله جل جلاله وشكرا له علي عميم النعائم
وأعظمها فضلا تلاوه ذكره علي ماروي الأخير عن متقادم
أتاني من إخواني سؤال مدقق علي أنني والله لست بعالم
ولكنني أجيب عنه وفضلهم سيسمح لي وذلك شأن الأكارم
فقار بلا أدا علي نهج من مضي فذاك لعمري من عظيم المأثم
بقصره ممدودا كذلك عكسه وتركه ترقيقا وتفخيم فاخم
يغيره عما أتي عن رسولنا كذا ترك كل ماروي كل راسم
إذا كان عمدا أتي فاحكمن بكفره علي ما حكي عياض شافي السقائم
لنقص وزيد في تلاوه ذكره وليس يجوز دون ما في المعالم
وسامعه إن كان يعلم أمرها ولم ينهه عن ذاك في حكم أثم
وقد سمعت حميره لفظ قاريء علي غير شرطه وترك الملازم
فقالت: فما قرأ ولاهو ساكت تشير لنهيه بفعل الهذارم
وخلط روايات لمن هو جاهل فليس يجوز والجواز لعالم
ولكن بقصده لذاك وحكم من يصلي بهخلاف كل الأعالم
وليس يباح في المقاري كلها بغير الذي رواه ضربه لازم
لنص إمامنا علي فياله إمام وإسوه وبحر المكارم
وليس لجاهل بأحكام ذكره بدرر صبيه حذاقه خاتم
وزدتكم ذا الفرع مني تبرعا لما عمت البلوي بكل الأقاليم
وصلي إله العرش ما دام فضله علي المصطفي المبعوث من أل هاشم
وأله والصحب الكرام وتابع هداه الوري طرا وأهل التراجم