أقول لهم وقد زموا المطايا وهموا بالتنقل وارتحال
وقد حملت من الاعيان جمعا تسير بهم إلي بدر الكمال
إلي سر الوجود إلي رحيم شفيع في مقدمنا وتال
وبينهم الفقيه إمام علم صبور في النوائب واحتمال
أبو بكر بن يوسف ذو علهم تفجر كالينابيع من خلال
يقودهم لبيت الله قصدا يؤمهم إلي تلك المعالي
أودع بالسلام ركب قوم هدوا للصالحات والإبتهال
أشيعهم وأتبعهم سلامي دواما في ارتحال واحتلال
وأسأل أن ييسر لي عسير فأقفوا أثرهم في يسر حال
بجاه المصطفي المختار أصلا وفرعا من كمال