هذي فهارس علم الأديب أبي عبد الإله ففاض بحره دررا
يا طالب الدر بالغوص هلم إلي نيل مناك بلا غوص فجل نظرا
تري فوائد ما ينسي الموائد إن نظرتها وتزيل البث والفكرا
من كل روض جني منه مؤمله وعم الأفق شذاه ياله عطرا
أبقاه ربي لنظم الدين مرتديا لجله الفخر لاتبلي له عمرا
لاغرو من جؤنه العطار إن نفحت فلا يزال شذاه منه متعطر
