وكان أمير فاس يومئد محمد بن الشيخ أبي زكرياء, فأنشدني الكفيف صاحب ابن غازي: زماننا هذا غدا دولبا والناس في الحال كأكواسه فممتل يرقي إلي غايه وفارغ يهوي علي راسه وأنشدني لعبد الوهاب: يا لهف نفسي علي شيئين لو جمعا عندي لكنت إذا من أحسن البشر كفاف عيش يقيني كل مسأله وخدمه العلم حتي ينقضي عمري وذيلهما ابن غازي: وثالث أرتجيه لو تيسر لي كون السعاده لي في سابق القدر