وخاطبت بعض الأصحاب: يا من بفضل عقله قد قيدا أوابد العلم فمنه تحتدي أين وجدت في الكلام مبتدأ مفتقرا لخبرين أبدا فواحد ما إن لنصبه فدا والثان مرفوع علي ما عهدا فأجاب بقوله: أصلحك الله ودمت مفردا في حل كل مشكل تعقدا ألغزت في مبتدأ تعددا خبره ولم يجيء متحدا وذلك في مصدر كان إذ غدا في جمله مرتفعا بالابتدا