وميت برمس طعمه عند رأسه إذا ذاق الطعام تكلما
يقوم فيمشي صامتا متكلما ويأوي الي الرمس الذي منه قوما
فلا هو حي يستحق زياره ولا هو ميت يستحق ترحما
فأجابه سيدي أحمد بن الحاج التلمساني رحمه الله:
بحمد الاله ابتدي ثم بعده أصلي علي خير النام مسلما
هو القلم القبر الدواه وطعمه مداد كلامه الكتابه فافهما
وكاتب هذا احمد بن محمد عفا الله عنه كل ما كان أجرما