قديما حماك في العظيمه قوبل وجاهك من ضيم الزمان فظلل
وأنت ملاذ الخلق في كل حادث فكم احرفا اليك واول
واذ ترجف الاركان بالخلق في غر تقول علي في العظيم المعول
فترجي لمن ضاقت مذاهب فكره ومن صرفت عنه الوجوه وتقبل
ويعظم عند الله قدرك كلما ترددت اد ترضي وعودك اجمل
وقد ما عليك الله قد دل خلقه ولولاك لم يرحم شرود ومقبل
ولكن عهدت في المضايق ملجئا فما عنك فيما نابني اتحول
فما زالت الاسقام تغربي الرجي ولارق لي راق ولاحن منزل
وم عود الا انين وزفره وقد ضقت ذرعا بالذي اتحمل
وكل سبيل للخلاص بلوته ولم يبق لي ان لم تغثني مؤمل
فان تغن عني حين مالي حيله فمن يرحم المضطر اذ يتذلل
ولو كان لايحمي حماك نخلطا ننساه ظنوني بالذي كنت افعل
ولكن اباح الله جاهك للوري واولاك فضله تخص وتشمل
وان لم انزه جاهكم عن تذللي فليس لظمئان عن البحر معول
فيا رحمه يرجي اذا انقطع الرجا وضاق بحمله مخف ومثقل
ويا مستغاث الخلق في كل معضل وفي غضب المولي تقول فيقبل
وليس يكف النار في الحشر ان طغت سواك فإنها بأمرك تعمل
ويا من رقي داء الضلال بغيره وردا القيح بالجميل فيحمل
الي ان بلغت في الرضي كل مبتغي وصارت مراتب العلا بك تكمل
فما لي لا أرجو بجاهك ان اري عتيقا من اسقامي وادعو واجزل
الاهي بحق من جعلته مظهرا لاسمائك الحسني يولي ويعزل
ومن هو في الدارين اوثق شافع قضيت الا يرد من به يسئل
تول بحفظ صبيتي واحبتي ولا تخزنا انا به نتوسل
وصل عليه والصحاب وأله وسلم سلاما دائما يتسلسل