تورع عن سؤال الناس طرا وسل ربا كريما ذاهبات
ودع زهربت دنياك اللواتي ترا هل لامحاله ذاهبات
اول الزهاد في روح وراحه قلوبهم عن الدنيا مراحه
اذا ابصرتهم ابصرت قوما حلوك الارض شيمتهم سماحه
رزق حياتي وان لم يسع صاحبه حتما ولكن سقاء المرء مكتوب
في القناعه كنز لا نفاد له وكل ما يملك الانسان مسلوب
لاتكن طالبا لما في يد النا س فيزور عن لقاك الصديق
انما اعزل في سؤالك للنا س ولو في سؤال اين الطريق
الا نال باذل وجهد بسؤاله عوضا ولو نال الغني بسؤال
واذا النوال مع السؤال وزنته رجح السؤال وقف كل نوال
فلم القضاء بما يكون فسيان التحرك والسكون
النون منك ان تسعي لرزق ويرزق في غشاوته الجنين
فرست بوسوقي حتي لواني اتاني الانس لاستوحشت منه
نوع التجاوب في حبنا صديقا اميل اليه الا ملت عنه
بنفسا تستأنس بوحدتها تلق الرشاد اذا ماكنت منفردا
ان السباع لتهوي في مرابضها والناس ليس بهاد شرهم ابدا
يكفيك باخوان الصفاء فانهم عماد اذا استنجدتهم وظهور البستي
وليس كثير الفضل وصاحب وان عدوا واحدا الكثير
بعروف احذر عدوك وتم واحذر صديقا الف وكم
لربما انقلب الصديق فكان اعرف بالمضره
تدلل لمن ان تذللت له تري ذاك للفضل لا للبله
وجانب صداقه من لايزال علي الاصدقاء يري الفضل له
بني اجتنب كل ذي بدعه ولا تصحبن من بها يوصف
فرق طبعك من طبعه وانت لا تعرف