قد رصع الأغصان در من المزن لذا كسا البستان ملابس الحسن وطوق الأغصان مرونق النور إذ أسندت أخبار من نسمه الخبر وكلل الأزهار بجوهر القطر وقد تثني البان اليانع الغصن فخلص السلوان من قبضه الحزن كأنما النعمان اليانع اللون علم أرجوان فوق القنا اللدن ...