يا أحمد يا محمد حبي إليك مسرمد
والقلب مني فيه نار بها يتوقد
هل عطفه لأسيرر ناداك وهو مقيد
قد خانه منك سعد يا ليته بك يسعد
فضره في ازدياد وشوقه لك أزيد
ودمعه في انطلاق فوق الخدود مبدد
وصبره في نفاد وما إخاله ينفد
وقد تضرم شوقا لصبيه وتنكد
قد غير البعد منها وجها أغر مورد
وطالما بات يرجو منك الفدا يا محمد