ولما وصل في تدريس البرده قول ناظمها فاق النبيئين في خلق وفي خلق. وقرر بعض ماهنالك في أربعه أيام وختم بالعجز عن أدراك الحقيقه المحمديه فتح الله عليه بان قال ما أنشد لنفسه:
توارت وقالت بعد طول تطلعي مقاله من في بسطه قد تبخترا
إذا رمت ادراكا وكشف حقيقه فيغنيك عما لاتري بعض ما تري