ومىحىط وفد الفضل والإمداد هىذا ربىيع الىخىير والإسعاد
حىيا فحىيا كىل نىفس أشرقت والأل مىا قىال المحىب مرددا
شىهىر حىباه الله جىل جلاله فيها شمىىوس مىسره ووداد
لاحىت علي الأكوان انوار النبو ءه عند مىىولىد سيد الأسياد
الهاشمىي المصىطفي من خصه رب الىعىىلا بسعاده الأباء
قطىب الوجود ونقطه السر الذي
الفاتىح المىيىمون والهادي إلي
عين المعارف طلعه الحق المبيى
نادي لتىىوحيد الإلاه ولم يكن
وأقام برهانىا علي صدق الرسا
بالمعىجزات القائمات مقام قىو
فهدي به الرحمن أفضل امه
وحمي به البيت الحرام فكسر الأ
أسىىري به جبريل واختار الا
ما زاغ منه الطرف قط وما طغي
حيته امىىلاك السماوات العلا
عيسي وأدم والخىليل مع الكليى
أعظم بجوهره المىعاني فهو فر
وجبت محبته علىي كىل الوري
أوصىي بأل البيت والعلماء قى
إذ قىىال إنىي تارك فيكم كتا
فالزم محبتهىم تفز بالقرب من
لاسيما من شىاع منىهم ذكره
مىثل الهمام الماجد المدني المفى
حبر زكىا أصلا وطاب أرومه
تروي حىديىث فخاره متواترا
او ما تراه عىلي منىابر عزه
يىملي مىع التحقيق املاء الشيى
قمر بدا بسىما ربىاط الفتح يى
لازال في بىرج الىسعاده كاملا
بالمصىطفي صىلي عليه الله ما
بالمكرمىىات وليىلىه الميلاد
رب الىعىىلا بسعاده الأباء
به خىىص هذا الكون بالإيجاد
سبل التىىقي ومواطن الإرشاد
ىن إحاطىىه النور العميم الهاد
في القوم الا مغىىرض ومعاد
له ذاع في الاغىوار والانجاد
ل الله عىىىبدي ناطق بمراد
وبدت فضائىىىله بكىل بلاد
صنام يوم الفىىىتح والاسعاد
لاه دنىىىوه وأمىىىره بأياد
لما رأي بالعىيىىىن لا بفؤاد
والعرش والكرسي لدي الايفاد
ىم تىشىىرفوا بلقاه لاستمداد
د فاق جزمىا سىائىر الافراد
فهىىىي الشفيع لديه يوم معاد
ىراء الكىىتاب وصفوه العباد
ب الله ثمىىت عشره الامجاد
حضراته واحىىذر من الابعاد
علما فأصبح كعىىىبه القصاد
ىدي بالنفىوس وسائر الأجساد
فأضاف طىىىارف مجده لتلاد
وحديث فخىىر الناس من أحاد
يلقي العلوم بكىىىامل استعداد
ىوخ ويزدهي بتحقىىق الإسناد
هدي الواصلين وذاكري الأوراد
فىىذ المىىىواهب فاقد الأنداد
عذبت مدائىحه لدي الترداد
هىذا ربىيىع الخيىر والاسعاد
العباس الشرفي لطف الله به.