لاتعجبوا من بهجتي وجمالي وبزوغ شمسي في السما إجلال
فلقد كسيت ملاحه السر الذي فاضت مواهبه علي الكمال
وتعطرت بالذكر والعلم الشريف مجالسي في سائر الاحوال
وتفتقت أنوار مدح المصطفي بمحافلي صبحا وفي الاصال
مذ صرت من حرم الامام المنتقي من محتد الامجاد صفوه أل
الخاتم المكتوم سر الله في أكوانه في المجد والافضال
فإذا افتخرت علي المعابد كلها فيروقني وغرابه المنوال
وبأحمد التجاني بحر العلم طو د الفضل كهف اليمن والاقبال
نجل النبي ومظهر النور المصو ن ومصدر التفضيل والاجمال
فالزم حماه تفز بكل مؤمل واحطط بكعبته عصي الترحال
واعكف علي أوراده واسلك سبيل هداه تبلغ غايه الامال
فلذا أقول لدي الختام مؤرخا شكلي عجيب وافي بكمال