المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
الفخار الذي طاول متون المجد ذوائبه
من ديوان ديوان الطيب بن المسناوي الدلائي (ت 1077 هى) للشاعر بديعي

الفخار الذي طاول متون المجد ذوائبه, وفرع اهاضب الشرف مأثره ومناقبه, من سمت همته فلو كانت الأفلاك مراما لنالها, والأيام حربا لأدالها, وتحلت بغرته الأيام فاكتسبت غررا وحجولا, وجردت منه علي قوائبها حساما مسللولا, والسعد الملازم , علاء أثيرا, كما مهد له من بحر الكرامه, ومهود الإمامه , وطاء وثيرا, بحر صفا من جوهر الإحسان نضاره, وأعرق في الأصاله نجاره, وأبدت في هاله السعد أقماره, وأحرزت قصب السبق غايته, وقرنت بالنصر رايته, فأي فخره في مناقب الكرام متلوه, وأي نصره بين مناقب العز مجلوه, الإمام الأوحد, مولانا محمد, هيأ الله له من أسبا العز خطيرا, وأتاح له نعيما وملكا كبيرا. سلام عليك ورحمه الله وبركاته. هذا ولنا من مشروع مددكم ورد ليس عنه صدر, وود صفوه لايتكدر, وعقد دينه لايتبدل ولا يتغير قد جبل علي ذلك العبيد, وقفا فيه أثر الوالد الوليد. وقد وردنا من صفاته منهلا, وارتوينا منه عللا ونهلا, وأدركنا سلافته خلفا وسلفا, واقتطفنا من أزهاره اليانعه قطفا, وضربنا في ذلك بسهم مصيب, وأحرزنا منه أوفي نصيب, وجعلنا ذلك من أعلاق الأنفاس ذخرا, وأعظمها خطرا, وأوفرها أجرا, قد اعتجزنا من حلل زينتها من حلل زينتها برا, وسابقنا في حلبه سباقها فجلينا, ودعينا لما لبته فلبينا, وامتطينا من ظهور غايته ثبجا, وسلكنا فيها سبلا لا أمتا فيه ولا عوجا, نستقل الطريف والتليد لهم حقا, ونستبعد عوالي الهمم رقا. وكيف لا وما أنسنا نار الهدي إلا من نور سيناها, ولا اقتبسنا جدوه الاقتباس الا من سناها, ولا شمنا بوارق الدلاله إلا من نجوم أفلاكها, ولا انتظمنا في سلك الرشاد إلا بالانتظام في أسلاكها. وإذ أورد المولي كتابه الأعلي, وخطابه الأخطر الأغلي, وقد أرغمها معاطن البراعه فتدفقت من بنانها سلسالا, ونفثت من سحرها حلالا, وجرت من حبر صنائعها ذيول إحسانها, وأجرت جواد قرائحها في ميدان امتنانها, وانتقت منه باسمه بالمعاني من ثغور ألفاظها, وأرقت عين البلاغه براشقه عيون ألحاظها, وتهادت فيه عرائس البراعه طرف إعجابها, وتلفعت فيه أبكار الاستعاره بريق نقابها, واستطالت عارضه الجزاله بشقائق إعرابها, فجرت ملء عنانها جيادها, وقلدت بدرر النفاسه أجيادها, تخال موشي معهد ريقها روضا وسيما, ومن اللطافه نسيما, وتحسب الأفلاك حلته بنجومها, وجمعت فيه زهرها ورجومها. قد تناصفت فيه صدور الإحسان وأعجازه, وتطابقت فيه حقيقته ومجازه, واستعذبت إطنابه وإن كان أعذب منه إيجازه, ولا غرو إن نبت من وشيجه خطته, أو جري بربه عبقريه, في صنائعها بحمل العصب, وعلي محكها ينتقد الذهب, ومن مغايصها ترتاد الأعلاق, وعلي قدر الاحضار يكون السباق. فلله بلاغه ما أبعد منالها, وأسمي عن التطاول أن يحكي مقالها, أو بحاك منوالها, صنع مغوار أغار في أنواع الإنشاء وأتهم, وأحكم من لامه ما أحكم, الي رقه تكسب الوقور ارتياح, وتديرها أبناء الأدب راحا, فولا ما توقينا من ظنه عدم الاهتمام, وقله الاكثرات والإهضام, لأقصرنا قصورا عن مجاراته, وأحجمنا دون منازلته في مقاماته, بما ترقي من شأو لايشق غباره, ولا يستنم مناره, بيد أنا كأعجمي عارض مصقعا, وتمد جازي عراصه ملمعا, ووشل زاخر بحرا, وجرد قد فاخر بدرا, وزج قارع سنانا, وباقل طاول سحبانا, ورد يتقاضي من الصلح دينه, بعد ما أسعر في طلب المهادنه عينه, اعتناء منه بأمور المسلمين واهتبالا , وقياما بحقهم واحتفالا, لما قلد من رعايتهم, وكلف من حياطتهم, ما أحسنه متقاضيا وحلضنا رشدا داعيا, وماهي إلا ضاله اشتراك الكل في إنشادها, وطلبه ضمن الزمان بإيجادها, وتحفه أهدي إلينا نفيسها, وتساهم في المرح بها مرؤوسيها , تبذل فيها المهج أثمانا, وتسحب فيها من الفرح أردانا, إلا أنها منيه عند طلابها, ونازله استبهم جوابها, قد دس طالبها حسوها في ارتغائها, ولبس سلمها بهيجائها, وأني تستوثق من العهد وعراها¿ أو كيف يبني علي أس الوقد مناها¿ ويد الاستبلاء يمد طوالها بياض لاحتجان أطراف بلادنا, وتملك ماهو من تلادنا, فما هو إلا خبر كذبه العيان, وبناء أسرعت لهدمه اليدان, وقضيه أنتجت عكسا, وعافيه ما تجاوز صدقها نفسا, وسلم قد طوي حربا, ونصل مارن ندبا, فان كنت تريد استنتاج قضيه لا تعقم, وابرام أمر عقده لاينفصم, وإرخاء جلباب العافيه ضافيا, وارتباط نمير معينها صافيا, فأقصر من شباك بعض الإقصار, وأركد من ريح خالطها إعصار, واكفف يد الاسيلاء عن امتدادها, ولا تعد عيناك عن بلادها, فذلك أجدر لنجاح المرام, وأقرب للتألف والالتئام, وبه تأمن المهادنه من نسخ أحكامها, وتهدأ روعه المقاصت عن فسخ أحكامها, وكم كتاب طلب مطلوبه, وذهب في الالحاح مذهبه, مع الإخلال بالشروط المصححه للعقد, والمحض لو ضاب لا يتمحض منه الزبد, فلا تكن كقعدي رين تحكيما, ولا تجعلنا كملدوغ سيما سليما, بل أت البوت من أبوابها, واترك النافقاء مع ضبابها, فان هززتنا اذ ذاك للصلح فقد هززت صمصاما, وإن استمطرت فقد استمطرت صبيا لا جهاما, وإن دعوت فقد دعوت مجيبا , وإن استمطرت فقد استمطرت صيبا لاجهاما, وإن دعوت فقد دعوت مجيبا, وإن قرطست فقد رميت الغرض مصيبا, وأما وقد طمعت بالتمهيد منهلا, وطبقت له حسب الجد مفصلا, وأمضيت له العزائم, ورشت له القوادم, وأعرقت فيه الجبين, وضربت فيه بالشمال واليمين, فلا تظن لهذا المطلب مع ذلك نجاحا, ولا تجرجون لليله صباحا, وأي فائده لإطاله الأفلام, وإتباع السفره بأعمال الأقدام, يقبض كل منا علي نصاله, وليقتصر علي حدود أعماله, ففيه الغني عن الرسول والكتب, وبه يوضع الهناء مقابله الصدر بما ليس من القدر مواضع التقب, وفي كتابكم أمور خارجه عن النمط, ضاربه في الإيغال الي حد الشطط, سبقت مساق العذر, قد رمت جمارا في غير محصبها, واستمطرت شجون حديث بغير سببها, وقد اقتضي الإغضاء أن نضرب بعض مقابلتكم بمثلها صفحا, ونطوي عن مباركها الحربيه خيا كسحا, ولا نعلق للتنكيت عليها تعليقا ولا شرحا, فليس كل قول يجاب, ولا كل فصل خطاب.

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد