أسيدنا الامام ذي الصلح والسر   وصالح هذا الخلق طرا بذا العصر
ويا نجل ناصر وقطب حقيقه   ونائبه المبرور في كل ما أمر
وفي سنن المختار من خير خلقه   وأحيا رسم الدين في كل ما قطر
          فلا تجز عن مولاي من صنع ربنا
        وان هو ذاك الركن من قومك الزهر
        فصبرا علي ابن العلم والعلم ألذ
      يعين علي الاوطار في العسر واليسر
فأين رسول الله سيد رسله   تسلي به مولاي تحظ به الاجر
وأين الامام القطب والذي زين   تجلت به الاديان في البدر والحضر
وأين شقيقه حسينهم الذي   أضائت به الارجاء في السهل والوعر
وقد كان بدرا يستضاء بنوره   فغاب وكنت الشمس ابهي في البدر
        فان غاب ذاك النجم وانقض سيدي
        ففيك وفي الاخوان خير من الدهر  
وفي ابن له الحسين ايد أمره   لنا معشر الاخوان كل من الخير
فنرجوا من الله الكريم سلامه   لنا ولكم جمعا من الطعن والشر
مع الله ربنا العظيم كفايه   سيحصل مخرجا الينا علي الفور
            بجاه رسول الله أفضل خلقه
            محمد المنجي من الضيق والعسر
عليه صلاه الله ما هبت الصبا   وأله مع صحبه الغر
فبحق حجاج البيت ذي الحسن والبها   لربه دعاء يستجاب بلا نكر
ونحن وفود الله نرجوا كرامه   وزوار ذاك البدر والعلم الصدر
              محمد المبعوث امنا ورحمه
            عليه سلام الله اضوا من البدر
فحاشاه من تضييع ركب له أتي   يجوب الفيافي في الهواجر والحر
ومن منهم قد مات فار علي الوفا   برتبه شاهد كما جاءه في الخبر
فصبرا جميلا ثم صبرا علي الذي   مضي لجنان الخلد والشرب من نهر
تسلا بمن لولاه ما وجد الوري   محمد المنجي من الضيق والضير
ويا نجل ناصر محمد الذي   لدا العلم طول اليد في السر والجهر
ومن أحيا سنه النبي محمد   لدا أخر الدهور كل ماقطر
اما تنظر الاولاد والصحب سيدي   يحنون للاوطان طرا علي جهر
            ويا نجل ابراهيم ذي الدين والتقي
فاين من الاصحاب من كان في مصر
وسيد عبد الله نجل حسينهم   حنانيك ان الصحب في الضيق من امر
ونجل عليهم وغوث جميعهم   حنانيك ان الصحب في الحبس والدعر
وسيدنا الغازي ابي القاسم الذي   يغيث الذي به استغاث بلا نكر
اتترك هذا الركب والصحب سيدي   وقد حان وقت المشي مولاي والسير
          فعار عليكم ثم عار عليكم
          اذا كانت الاصحاب في الضيق والعسر
فأنتم غياث الخلق نرجوا لديكم   اعاتت ملهوف علي القرب والفور
بجاه رسول الله افضل خلقه   عليه صلاه الله مع صحبه الزهر