أجزنا لاولاد الامام عليهم ابي الحسن النور الصفاقصي ذي البر
كما العبد قد اجاز شيوخه بشرق وغرب بالنظام وبالنثر
وصاحبهم يدعي المؤخر عندهم فقيه نبيه ذي النجابه والفكر
حديثا وتفسيرا وفقها اصوله وتوحيدنا المحتوم للعبد والحر
ونحوا وتصريفا يتانا ومنطقا عروضا واعرابا مواقيت لاتقر
ورسم الكتاب واللغات فرائضا كذاك اصطلاح للحديث مع السير
وعلم القوافي مع معاب بديعها وتصنيفها بالشرط عند ذو القدر
عن اشياخنا الاعلام يكثر سردهم بغرب وشرقه كما بان في الشعر
واسناد شيخنا الامام ابن ناصر روي علمه عن منتهي العلم في القطر
محمد المصمودي العالم الذي تفرد بالتحقيق في كل ما يقر
روي علمه عن منتهي الوقت جمله ولاكن له السراج نور به يسرد
كما أخذ السراج عن غير واحد ويكفي ابن هارون دليلا علي الغير
علي علم الدنيا ابن غازي وحسبنا به نسبا اعلي لدي كل ماحبر
فان شئت باقي المسندين روايه فحصل فهاريس الايمه بالسر
تنادي علي قالا بن غازي وقرره وتدروا الذي ماكنت من قبله تدر
وفهرسه المنجور فيها كفايه اتت بالمهم دون مد ولاقصر
وفهرسه الشيخ ابن غازي مفيده عليك بها فهي النهايه في الامر
ولابأس ان تعطي فهارس شيخنا عبد لقادر تراهافع خبر
اصلي علي المختار من أل هاشم وأله والازواج مع صحبه الغر