محمد المحمود في كل حاله صفوح عن المسيء في الصدر والورد
كريم زكي طاهر سر ومطيب جميل المحيا ذو القناعه والزهد
وانت حبيب الله ثم خليله وسر لوجيه العظيم بلا نقد
فلولاك ياخير البريه لم يكن وجود ذلك الدنيا وما فيها من عبد
ولولاك ما كانت مياه بنوعها ولولاك ما كانت جنان من الخلد
ولولاك ياقطب النبوءه والهدي لعذب هذا الخلق بالخسف والطرد
وانت الذي قد جاء في الخير انكم تجودون سيدي علي الخلق بالرفد
وتكسب معدما وتحمل كلهم تعين وتقدي الضيف للهدا العود
عليك كتاب الله انزل السيد تزيل علي التشبيه والمثل والقد
فصاحته واعيت جموعهم فلم يقدروا عجزا جميعا علي الضد