ونزل مره في ضيافه أبي مدين الفاسي فضمتهما جلسه في حديقه فصارت المحاضره وصف تلك الحال, واقترحت المناظره علي الكل شبيه ذلك العرض الذي حال, فقال أبي مدين: تغنت بمدح أبي القاسم حمامه دوح الربا الناغم وقد رقصت بيننا خصه علي زهر بستانها الناعم وقلت انا: زهت بأبي مدين روضه وباهي به بانها أسها ...