1 حْىنىانيكْ إöنُ الشْوقْ قْد بْلْغ المْدي أْما تْرحْمٓ المضني الكْئيب المسهُْدا 2 وْرٓحىمىاك إöنُ المٓىسىتْهام مöن النْوي لْهٓ حىىالْهñ سْىىوأي تىىرöقُٓ لْهٓ العöىىدا 3 فْىلا تْىسىأل الوْلهىانْ عْىمُىا أْصابه وْسْىىل حىالْهٓ إöن شىئتْ ذاكْ فْىتْىشىهْىدا 4 هٓىىوْ الصْىىبُٓ لا تْىزداد لْوعْىهٓ حىبُىه إöذا حىىاوْل الإöطىىفىىاءْ إöلُا تىوقُٓدىا 5 فْىمىا تْىرْكىت فيهö الصْبابْهٓ وْالهْوي عْىلي حْىمىل أْعىبىاءö الغْىرام تْىجْىلُدا 6 وْكْىم عىاثْ في أْهل الغْرام هöيامٓهٓم وْحىىىرُْق أْحىىىشىىىاءً وْمْىىىزُْق أْكىىىبٓىىىدا 7 وْكْىم سْىلْب الحٓىبُٓ الرöجىالْ عٓىقىولْهٓم وْحٓىبُٓ الفْىتىي يىعمöيه عْن سبلö الهٓدي 8 فْىلا تْىعجْبوا مöن عْبرهٰ قْد سْفحتٓها عْىلي زْمْىن قْىد كىانْ بöىالجöىزع مٓسعöدا 9 فْيا حٓسنْ ذاكْ العْهد يا طöيبْ ذöكرöهö سْىقىاهٓ الغْىمىام الجْودٓ غْيثاً مٓرْدُْدا 10 وْلöلُه عْىيىشىñ بöىالحöىمىي سْىمىحىت بöىهö لْيىىىالٰ مöىىىلاحىىñ مىىا أْلْذُْ وْأْرغْىىدا 11 لْيىالٰ تْىولُي السْىعىد حىيىنْ طٓلوعْها فْىكىانْىت كْىمىا يْىهواه يٓمنا وْأْسعٓدا 12 إöذا ذْكْىىرت نْىىفىسىي هٓىنىالك جىيىرْهً أْتىاحْ لْهىا وْجىداً مٓىقىيىمىاً وْمٓىقعöدا 13 وْكْىم غْىرُْد القٓىمىريُٓ فىي خْىوط أْيكْهٰ فْىجىاوْبىتٓ ذيُىاك الحْىمىامْ المٓىغْىرُöدا 14 وْقٓىلتٓ كْىفىاكْ اللْه مىا أْنىتْ حىاذöر وْبٓىوُöئتْ فىي الأْدواح وْكىراً مٓىمْىهُْدىا 15 فْىإöنُىك قْىد أْذكْىرتْىنىي زْمْىنىاً مْىضىي بöىىهö ضْىىرْبْ الإفىىراحٓ لöلُْهىىوö مْىوعöىدا 16 يٓىدöيىرٓ بöىظöىلُö السْىرح كْىأسْ مْىسْىرُْهٰ إöذا بْىلöيْ الإöيىنىاسٓ فىيىهö تْىجْدُدا 17 عْىلي أْنُ مىا قْد فاتْ لْيسْ بöعائدٰ وْلا يْدُْني بöالوْهم ما كانْ أْبعْدا 18 فْىأْمُىا وْقْىد زمُْ الرöكىابٓ وْيْمُْموا زöيىارْهْ خْىير الإنس وْالجنُ أْحمْدا 19 فْقْد شاقْني مöن نْحو طيبْهْ بارöقñ يٓىنْىسُي مْشٓوق الروح ما قْد تْعوُدا 20 وْأْزعْىجْىني حادي المْطöيُö وْقْد شْدا وْردُْد خْىلفْ العöىيىسö هْىيمْنْه الحٓدا 21 رٓوْيدك يا حادي المْطايا فْإöنُْني أٓنىادي رْسىولْ اللْه أسمعه النöدا 22 أْلا يىا رْسىولْ اللْهö دْعوهْ قاطöن تْىخىلُْف خْىلفْ الظىاعöىنىيىن وْأٓفىرöدا 23 وْلا عٓىذرْ إöلُا الضْىعف مöنهٓ فإöنُْه تْىقْىمُْص فْضفاضاً مöن العْجز وْاöرتْدي 24 وْأوثْىىقىىه جْىىورٓ الزْمىان وْأْهىله فْىيْىشكوك مöن دْهرٰ عْلْيهö قْدö اöعتْدي 25 وْمöىن نْىفسöهö يا حجُهْ اللُْهö يْشتْكي فْتöلكْ الُْتي أْلقْته في هٓوُْه الرْدي 26 بöىجىاهöىك يْىدعٓو اللْهْ مالöك أْمرöهö يٓىىخىىلُöصٓىىه مöىىمُىا بöىهö قْىد تْىقْىيُىدا 27 فْلْيسْ لْهٓ يا اöبنْ العْواتöك مْلجأ سöىواك وْلا يْىرجٓىو بöىغْىيىرöك مْقصدا 28 فْىإöنُْكى قْىد حٓىزتْ المْىحىامد كٓلُْها وْأْنىتْ لöمٓىرتاد النْدي لٓجُْهٓ النْدي 29 عْىلْيىك لöواءٓ الحْىمىد ينشرٓ أدمñ فْىمْىن دٓونْىه فىي ظöىلُö مْىنشٓوره غْدا 30 إöذا جْىمْىعْ اللْه الخْىلائöقْ كٓىلُْهٓم دٓعöىيىتْ لْمöىن فىي ذْلك الجْمع سْيُöدا 31 وْكٓىنىتْ شْىفىيىعىاً فىيىهىم وْلْبىسىتْ مöىن حٓىلي الحْىمد ما يْزداد عöزُاً وْسٓؤددا 32 سْىمْىوتْ إöلي أْعىلا الطöىبىاق وْجٓىزتها وْخْىلُفىتْ جىبىريىلْ الأْمىيىنْ المٓىؤيُدا 33 وْذْلöك فىىي وْهىىنٰ قْىىليىىلٰ مöىن الدٓجىي وْجىئتْ بöىأْنىوار الهٓىدي لöمْىن اöهىتْدي 34 وْأْطىلْعىتْ شْىمىسْ الحْقُ مöن أٓفق العٓلا وْفْىىتُْحىىتْ بىىابىىاً لöلسْىعىاده مٓىوصىدا 35 وْأْنىىذرتْىىنىىا مöىىن نىارö كٓىلُö شْىقىاوْهٰ وْبْىشُْرىت مْىن أْضىحىي حْىنىيىفىاً مٓىوحُöدا 36 وْغْىىيُْضىىتْ بْىحىراً لöلضُىلاله قْىد طْىغىي عْىلي أْهىلöهö حْىتُىي اöسىتْىجىاشْ وْأْزبْىدا 37 وْغىادْرتْ عْىيىن الشٓىرك تْبكي دöماءها عْىلي مْىن بْىغىي مöىن أْهىلöهىا وْتْىمْرُدا 38 وْبْىىدُْدتْ فىىي بْىىدرٰ رٓؤوسْ كٓىىمىىاتöىهىم فْىصىارْت لقىيً عöىنىدْ القْىلöيىب مٓىقْدُدا 39 وْأْحزْنتْ في الأْحزاب صْخرْ بنْ حْربöهم وْأْرجْىىعىتىهٓ بöىالخöىزي خöىزيىاً مٓىخْىلُْدا 40 وْحْىىكُْمىىتْ فىىيىىهىىم كٓىلُْ أْسىمْىر ذابöىلٰ وْكٓىىلُْ حٓىىسىىامٰ كْىىالشٓىىواظö مٓىىهىىنُْدىىا 41 يْىصىولٓ بöىهىا مْن هاجْروا ثٓمُْ جاهْدوا وْمْن نْصْروا الدينْ القْويم المٓسدُدا 42 هٓم المْلأٓ العالون في حْضرْه الرöضي وْهٓىم أْسُْسىٓوا هْىذا البöىناء المٓشيُدا 43 وْهٓىم بْىذْلٓوا فىي طىاعْه اللْه أْنفٓساً مٓىىطْىهُْرىهً تْىبىغىي الثْىواب المٓىؤبُْدىا 44 وْمىا زöلتْ يىا روحْ العْىوالم فىيىهىم إöلي أْن مْىحْىوتْ الشöركْ مْحواً مٓسرمْدا 45 وْجىاءْكْ نْىصىرٓ اللْهö وْالفْىتحٓ وْاöرتْضي لْكْ اللْهٓ في أْعلي الفْراديسö مْقعْدا 46 وْصىرتْ مöىن الرٓضىوان حْىيُىا لöتْىبتْني لْنىا فىي جöىوار الحْىقُ عöزُاً مٓمهُدا 47 وْخىلُْفىتْ فينا الألْ وْالذكر حاكöماً فْىألك وْالذكىرٓ الحْىكىيم لْنا هٓدي 48 هٓىمىا الثْىقىلانö بارك اللْهٓ فيهٓما وْخىصُْ أْمىيىرْ المٓىؤمىنىيىن مٓىحىمُىدا 49 خْىليىفْىتىك المْىأمىون نىجىل خْىلائöفٰى أجىلُْ مٓىلوك الأْرض فْىخىراً وْمْحتدا 50 مöىن الذٓروْه العْىلياءö مöن أل هاشمٰ وْألö هöىىشىىام مىىا أْجىىلُْ وْأْمىىجْىىدا 51 هٓوْ الملك الحامي الذöمارْ وْمْن لْهٓ رْوْينا حْديثاً في الأْصاله مٓسنْدا 52 كْىسىا دْوله الأْشىراف عىزُاً وْسٓؤدداً وْأْصىلْح مىا أْوهىي الزْمىانٓ وْجدُدا 53 وْجىالد عىبُىادْ الصْىليىب فىأْذعْىنٓىوا لعىىزُْتىىه تْىحىتْ الضْىراعىه أْعىبٓىدا 54 وْعىىدُد أْمىىثىىالْ الأسىود عْىسىاكöىراً تىخöىرُٓ لْهىا الأسىدٓ الضْراغöمٓ سٓجُدا 55 وْتْىهىتْىزُٓ مöىنها الأْرضٓ عöندْ رٓكوبْها وْتْىرجٓىف أْطىوادٓ الجöىبىال تىمىيُٓدىا 56 وْتْىىحىىسْىبٓ أْنُ الجْىوُْ نىارñ تْىأْجُىجىت يْىضöىجُٓ لْهىا بىاغىي الفْىساد مٓشرُْدا 57 وْتْىخىفىقٓ ريىحٓ النْىصىر بْين بٓنٓودها عْىلي غٓىرُْه المْنصور أْكرمö مْن غْدا 58 عْىلي المىلك الجْىحىجاح أْبهي مٓتْوُْجٰ تْىبْىختْر وْاöقتادْ الخْميسْ المجنُدا 59 وْأْعىلي مٓىلوكö العىالمىيىن مْىفاخöراً وْأْطىهىرْهٓىم قْىلبىاً وْأْطىوْلْهٓىم يْىدا 60 وْأْكىىثْىىرْهٓىم رٓجىحىانْ عْىقىلٰ وْحىكىمىهٰ وْأْعىذْبىهم في مْشرْع العلم مْورöدا 61 وْأْوضْىىحْىهٓىم بٓىنىيىانْ مْىجىدٰ وْمْىفىخْىرٰ وْأْوثْىقىهىم بٓىنىيىان عىزُٰ وْمْىصعدا 62 قْضي اللْهٓ تْعنٓو الناسٓ طٓرُاً لöأْمره وْتْىىنىىقىىادٓ إöجىلالاً لْهٓ وْتْىوْدُٓدا 63 فْىىمىا زالْ يٓىولöيىهىم عْىواطöىفْ بöىرُöهöى وْيصفْحٓ عْن ذْنبö المٓسيء إöذا بْدا 64 وْبöىالعْىدل وْالإöحسان ما زالْ أمöراً إöيىالْتْىه الغىرُاء أْمىراً مىؤْكُىدا 65 بöىهö حْىيöىيْىت أْرضٓ المْىغىارب وْاöزدْهت وْأْضىحْىت لْهٓم أْهلٓ المْشارق حٓسُْدا 66 هْىنىيئاً لْنا قْد أسعْدْ اللْهٓ أْرضْنا بöمْلك هٓمامٰ في العٓلا قْد تْوحدا 67 بöىأْبىهْىرْ مöىن بْىدر التْىمىام جْىلالْهً وْأْسىمْىح مöن بöيض الغْمام وْأْجودا 68 يٓىقىيىم لْنىا فىي كٓىلُ عىامٰ مْىواسöماً مٓىبىارْكىهً فöىطىراً وْأْضىحي وْمْولöدا 69 يٓىفىيىضٓ عْىلْيىنىا مöىن سْىحىائب جٓىوده مْواهöبْ لا تْنفكُٓ نْفسي لْهٓ الفöدا 70 وْنٓىىهىىدي لْهٓ حٓىرُْ المْىدائöح جْىوهْىراً فْىيْىمىنْىحٓنا بöالفْضل تöبراً مٓنْضُْدا 71 فْىلا زالْ بöىالعٓىمىر الطْويل مٓمتُْعاً وْلا زالْ مْىنىصورْ اللöواءö مٓؤْيُدا 72 وْلا تْىبىرح الأْعىيىادٓ يٓشرöقٓ نورٓها بöىغٓىرُته إöن راحْ يْوماً أْوö اöغتْدي