يقول أكنسوس: (مع ما كان بيني وبين الوزير المذكور (أي محمد بن إدريس) من شده الاتصال في زمن القراءه۔ بسبب المناسبه الأدبيه الجامعه بين المتجانسين۔ وسببه أني لما قدمت لفاس أول مره۔ وذلك عام تسعه وعشرين ومائتين وألف۔ وكنا نحضر معا عند الفقيه الأزمي وجدناه في باب الشهادات من المختصر۔ فلما ختم أنشد الناس في ذالك قصائد علي العاده۔ ومن جمله ذلك قصيده لي أولها:
ختام الهوي فض منك بسره فما لك تطوي الحب من بعد نشره