زمان الصبا إذ عيشنا الغض رائق
وإذ نحن في ظل من العز وارق
وقولي له لا تنس ما كان بيننا
وعرج علي ربع الدلاء وحيه يرف رفيف الزهر في عقب القطر
وعصن الصبا يهتز في حلل خضر
فحفظ عهود الود۔ من شيم الحر
تحيه منشوب الجوانح والصدر
...
يمينا لقد خلفتموني بعدكم
ئيبا كأن الأرض حلقه خاتم
فلو أبصرت عيناك ما بي من الأسي
لأحزنكم حالي و فرط تشوقي أخا وله حيران في مهمه قفر
علي۔ ومن لي بالتجلد والصبر
وما بضمير القلب من لهب الجمر
وشده ما ألقاه من فادح الضر
...
وخذها علي ما في الحشا من كأبه
من الأندلسات طبعا ورقه۔
من الكلم المنخول بالطبع لفظه۔ حديقه شعر جادها صيب الفكر
تحاكي اطراد الماء وصفحه النهر
يروق كما راقت صافيه التبر
...
يميل ابن زيدون لها طربا بها
ولو راسل الأحباب يوما بشعرها
ويهوي ابن عمار صناعه حوكها كما مال نشوان نزيف من السكر
لما ذاق من ولاده مضض الهجر
و طبق معانيها لألفاظها الغر
...
أجله أعمامي وأهلي ومن له
وقل لهم إني علي العهد ثابت۔
وعذرا۔ فان البين (غير فكرتي)
فلا زلت في أمن و عز مؤيد۔
انتماء إلي غوث الوري ابن أبي بكر
مقيم عليه ما حييث الي الحشر
ولله ما أشكو ما تضمنه صدري
موقي من اليام من نكبه الدهر