المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
قصيده في ملوك الدوله العلويه
من ديوان ديوان محمد الغالي بن سليمان الأندلسي الفاسي ( - 1899 م) (   - 1317 هى) للشاعر بديعي

أقول وحمدا لله اول واجب   هلي العبد إن الحمد بعض المراتب
فحمدا وشكرا دائمين بقدر ما   تراءت لنا النعماء من خير واهب
وصل علي المختار من أل هاشم   وأله والأصحاب أولي المناقب
وبعد فإن العلم أفضل مقتني   فشمر عليه واعتكف في المطالب
ولاسيما علم التواريخ إذ به   تري القوم إذ كانوا برؤيه صاحب
لقد كنت في تذكاره فإذا به   أشار علي في ركوب النجائب
لكيما يريني دره علويه   بها الملك يسمو في نواحي المغارب
لدوله أبناء الشريف حريه   بوصف ثنا الأمداح من كل كاتب
لذاك نظمت درها في عقوده   ورصعتها الوسطي بوقف الجوانب
ولم ألتفت للقائمين وإن جروا   علي مقتضاها في كلام مناسب
فأولهم نجل الشريف محمد   له نظر يطفي اشتعال المشاهب
تراءت له حتي تعلي سنامها   وأبدي فرارا منه كل محارب
وسار وأعطي العز باريء قوسه   رشيدا لهم فما يري في النوائب
فمهد سوسا والصحاري وبربرا   وشرفها من فضله بالمراتب
إلي أن رأي غصن الرياض قوامه   فغار وشج رأسه بالمخالب
بمولاي إسماعيل إذ ذاك شنفت   مسامعها بالعز من كل جانب
فمهد فتحا في المراسي وقد بدا   إمام الهدي فيها كثير المواهب
فمهديه أضحت بمن كأنها   عروسه حسن في ظلال الذوائب
وطنجه قد ولت بمنج لعزها   فأهدت غزاه الفتح ما في المراكب
ومرسي العرائش في التباهي وقد بدا   بسور لها شق عظيم الجوانب
ومري أصيلا من هوي فرط حبها   تجر ذيول التيه مثل الكواعب
فلله يالله ملك لناصر   تجلي علي التأييد فوق الحواجب
تطاول في ميز وعدل حكومه   فطال ولكن في تنميق المناصب
إلي أن تمطي للمنون بذاته   قبولا وتسليما لفرض وواجب
فصار بها هرج وفي كل وجهه   يقوم لها من لايري للعواقب
إلي ان صفا أمر الخلافه للذي   تجلت له من بعد لكن الشوائب
لمولاي عبد الله حطت رحالها   وجاءت له تسعي بحليه راغب
فمهدها حتي تملك روحها   فحاز عنان فضله بالمواجب
خليفته المولي الإمام محمد   هلال بدا من بين تلك الكواكب
ففرق أموالا وخيلا وعده   علي الجيش من توفير تلك المكاسب
فصار جميع الناس في ظله علي   بساط الأماني في جميع الحوانب
إلي أن دعاه حتفه بمحفه   بهاء دعته الشمس بين المغارب
فصار فتور في الخلافه ريثما   يجيء لها من لا يري في المعائب
تربي تقيا والشبيبه فتنه   فلم ير إلا في اجتهاد المذاهب
سليمان ذو علم وعدل وحكمه   وهدي ورشد للظلوم المحارب
لقد دب عن عرض الخلافه سيفه   فكانت له عذراء في وصف كاعب
وصار الرخاء والهناء سجيه   لما قد تراءي من مطيع وتائب
ولما أجاب داعي الله وانقضي   فأعطت له العليا نفيس الرغائب
فأودعها رحل الخزين لعلمه   من الغيب ماقد كان طي المكاتب
إلي أن دعاه للرحيل حمامه   فلبي دواعي الله بين الأقارب
وشرفها من فضله بمحمد   فأطلع شمسا بين تلك الكواكب
فزاد لهم حسنا ونمق عقدهم   بدر نفيس من نفيس المواهب
فلا زال في نصر يذود رعيه   بسر سري في قضايا العجائب
إلي أن أجاب داعي الله للقا   بعزه نفس في منايا الذواهب
فحاز سمي السبط كرسي ملكه   حيازه نيل في رقيب وراقب
فقام علي ساق يذوذ ويتقي   ويقنع من معياره بالتجارب
فصارت فتوح النصر تبدو عنايه   ويمنا وإقبالا بأقصي المغارب
وجاء بإكسير الشذور وشمسه   من العين عين شمس بعد الغياهب
ومهد سوسا من عنايته التي   تبرجت الدنيا بها في المواكب
إلي أن تبدي أهله برعايه   تتيه دلالا باهتزاز المناكب
وعمرهم بالفضل والبذل والندي   وكملهم في غايه بالمراكب
وللسوس إذ ذاك امتثال لما يري   بحوز وغرب في جميع الجوانب
يؤدي علي هدي لخرص حبوبه   ويعطي الزكاه من خراج المكاسب
ويذعن للأحكام مهما توجهت   ويقبل حكما جازما في المأرب
وبعده رد العزم لابن مكيلد   وقد جمحوا فوضي بتلك السباسب
فلا زال في سياسه وسعاده   إلي أن رضوا قهرا بأمر المكاتب
فعين عملا عليهم وقد جروا   علي سنن الإعطاء حكما لغالب
إذا كان عون الله للمرء ناصرا   فسهم العدا في الحرب ليس بصائب
تجلي اعتزازا بعد ذا بمكينه   فزيد له ذكر بها في الأجانب
لئن وصفت بالضبط فالوصف فوقه   أو الحسن فهي من عجيب العجائب
له همم لا منتهي لكبارها   وهمته الصغري أتت بالمناقب
لئن كان في عقد الملوك فريده   فإنه من سباق تلك الحلائب
رفعت مقاما شرف الله قدره   فأنت مليك بين صدر وحاجب
بحضره مولانا الشريفه خيمت   نفوس النهي تبغي قضاء المأرب

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد